أخبار وتقارير

“المجلس الانتقالي/ الإصلاح” ترحب بعودة شركاء السلام لدعم الجيش وإدانة الدعم السريع

أصدرت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الإصلاح بيانا رحبت فيه  بخروج بعض أطراف العملية السلمية من خانة الحياد إلى دعم الموقف الوطني.

وفيما يلي نص البيان:

الحرية العدل السلام الديمقراطية

حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالى/ الإصلاح

بيان ترحيب حول خروج بعض رفاقنا من أطراف العملية السلمية من خانة الحياد إلى دعم الموقف الوطني.

تحية المجد والشموخ لشهدائنا الابرار ، والشفاء العاجل للمصابين ، وعودة حميدة للنازحين واللاجئين الى أرض الوطن سالمين.

جماهير شعبنا الابى:

بعد تمرد قوات الدعم السريع صبيحة الخامس عشر من أبريل المنصرم قدمنا عدة نداءات لكل الشرفاء والحادبين علي مصلحة البلاد للوقوف إلى جانب الوطن , دعما وسندا للقوات المسلحة السودانية حفاظاً على سلامة المواطن ووحدة التراب السوداني درعا من خطر الانزلاق نحو الهاوية ووقفنا الى جانب القوات المسلحه صاحبة التفويض الممنوح من قبل الشعب وكل الدساتير الوطنية التي تحمل مسؤولية حماية الأرض بحدوده المعترفه بها دوليا ووحدته وحفظ أمنه إلي القوات المسلحة وأجهزة الدولة النظامية (جهاز المخابرات العامة،و قوات الشرطه السودانيه )،للمساهمة في حفظ الأمن وصون كرامة الإنسان السوداني.

نرحب اليوم ترحيبا حارا وبعد مضي اكثر من سبعة اشهر منذ اندلاع الحرب من قبل المرتزقة والمليشيات التي جلبها المتمردين الذين قضوا علي الأخضر واليابس ومارسوا كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية بمدن مختلفة من البلاد أعلن نفر شجعان من الثوار الذين عرفتهم ساحات الوغي ضد الظلم والطغيان خروجهم من الحياد ودعم القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وحماية الإنسان السوداني من انتهاكات الأشرار.
نؤكد وقوفنا إلي جانب الوطن والعمل مع المخلصين من أجل السلام والاستقرار الدائم.

نثمن هذه الخطوة الشجاعة من الرفاق قادة التنظيمات الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان الخروج من خانة الحياد والوقوف صفا واحدا مع الشعب السوداني في دحر التمرد واستعادة التحول الديمقراطي ،هذا الموقف الوطني ليس بالجديد بل نابع من إرث نضالي وتضحيات عظيمة قدمها الأبطال جيلا بعد جيل ونحن في الدرب سائرون.

حفظ الله السودان أرضا وشعبا.

الصادق يحيى هارون ( اركان)

الأمين العام لحركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي /للإصلاح
الخميس 16/11/2023

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق