مقالات
بكري المدني يكتب: سهير عبدالرحيم صوت السودان
أمس كنا نحتفل مع العزيزة سهير عبدالرحيم تدشينها موقع وقناة صوت السودان وآخر احتفالية كنا نشارك فيها سهير أيضا بمناسبة مبادرتها (وصلني) لخدمة طلاب الشهادة السودانية وبين المناسبتين وعلى قصر المدة كانت سهير لا تهدأ ولا تترك أحدا يهدأ
أمس كان 10/10 وكان تاريخا رامزا في رسالة الصحافة السودانية والذي شهدت فيه رئاسة الزميل الأستاذ ضياء الدين بلال لصحيفة السوداني وهي علامة فارقة وسهير ارتبطت بعلاقة تلمذة حميمة مع ضياء جعلتها -في ظني-تختار ذات التاريخ تأسيا بالأخ ضياء وتحية له في اغترابه القريب
لا أدري إن كانت الزميلة سهير قد اختارت بنفسها الواثقة إسم صوت السودان لمواقعها الإعلامية أم ان غيرها قد فعل ولكنه على كل الأحوال اسم يناسب الحال والمقال
لقد أدت سهير فروضها أيام النظام السابق كأقوى ما يكون وكانت أكثر الزملاء انفعالا بالتغيير وهي أول من وضعت رسالة غضب على بريد المجلس العسكري الأول حتى إنه بجلالة قدره ذهب يشكوها وقد كسبت القضية بالجلسة القاضية
ان سهير إبنة الثورة وليست إبنة السلطة لذا ما رأت تنكبا في مسير التغيير حتى قلبت للحكام الجدد ظهر المجن ولا تزال في بداياتها وهي ترمى العسكر والمدنيين من قوس واحدة
كان تكريم سهير للبروف على شمو أمس لفتة بارعة عكس وفاء أجيال من الصحفيين لمن وصفته بعراب الإعلام وهو كذلك /كلنا نحب شمو ونحمد الله على شمو ونحس بالأمان مع شمو
أكرم السيد أحمد عثمان والى الخرطوم جميع الإعلاميين بتشريفه تدشين مواقع سهير عبدالرحيم والوالى أحمد من بين قلة من المسؤوليين في هذا الوقت يملك شجاعة الحضور والظهور في المحافل العامة !
لفت انتباهي كذلك حضور المحامي الكبير الأستاذ نبيل أديب وكان تقديرا عاليا أيضا حضور الأستاذ عبدالعظيم عوض رئيس مجلس الصحافة والجنرال حسن فضل المولى أجمل اخطاء الثورة حتى الآن وحضور الأستاذ محمد الفاتح رئيس الإتحاد العام للصحفيين السودانيين (المكلف)
الى ذلك لم أفقد من مجموعة سهير عبدالرحيم الخاصة من الأصدقاء والصديقات أحد ولا واحدة فكلهم جاء للمكان وفي الموعد يشهدون محطة مهمة من محطات حياة وعمل زميلة عزيزة ممثلة في تدشين موقع وقناة صوت السودان صوت سهير عبدالرحيم ولسان حالهم جميعا يقول “إنه صوتي انا”.