مقالات

خلف الأسوار

خارج الصورة

عبد العظيم صالح:

أمس الأول كنا في ليلة شديدة البهاء والأضواء والفرح الباذخ الذي تفتقده ليالي الخرطوم الكئيبة والبائسة هذه الأيام.
كنا في احتفال (تدشين) والبون شاسع بين التدشين و(التنشين)..الأول يعني اشعال شمعة في (الظلام) والفعل الثاني يعني (اطفاء) شمعة ليعم (الظلام).
(سهير عبد الرحيم)..اختارت الأول وهي (الأولى) في مدارس النجاح والتفوق.
جمعت سهير مجموعة من نجوم المجتمع في السياسة والأدب والصحافة والإعلام والفن والدراما والمال والإعلام، و(حسن فضل المولي ) وما ادراك ما (حسن).
الحضور الكريم احتشد وصفق وغنى و(بشر) احتفالا بتدشينها لباقة ثلاثية من (صوت السودان) موقع وقناة ومنصة إخبارية وأخريات قادمات.
نعم شهادتنا في زميلتنا واختنا سهير ليست مجروحه ونحن نتابع صعودها في درجات النجاح (عتبة عتبة) حتى وصلت إلى هذه الرتبة الرفيعة من النجومية وكلنا نعرف أن الصحافة السودانية (ما بتدي نجوميتها باخوي واخوك) فهي ضنينة إلا لمن يأخذها بحقها وسهير فعلت ذلك بعزيمة وصبر وموهبة وقدرات كبيرة وعالية باحترام وشجاعة والتزام هي (عدة شغل) الصحفي الناجح.
أهل (الوجعة) من قبيلة الصحافة وانا منهم تغمرهم الفرحه بميلاد صحيفة جديدة فهو يعني زهرة (تتفتح) في (بستان) الكلمة الوارفة الظلال ولهذا فرحنا بسهير وثقتنا في انها ستكون اضافه حقيقيه لصالح الصحافه الحره وللاستناره وقيادة الرأي العام ببصيرة ووعي وإيمان برسالة الكلمة. في ليل شديد الظلام و الانحراف والسقوط المؤسف.
سهير دشنت مجموعة صوت السودان احتفاليا ولكنها على ارض الواقع انطلقت وصعدت مكانا عليا ولكنها بالأمس دشنت امتدادها العميق للصحافة السودانية وتاريخها المجيد وقد وضعت تكريم استاذنا (علي شمو) كفقره أساسية في (ليلة) لن تغيب عن الذاكرة أبداً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق