نيالا- نجلاء جمعة:
قال ممثل المدير العام لوزارة الصحة بولاية جنوب دارفور؛ جعفر عبدالله علي، ان السودان يفتقر لخدمات صحة البيئة الشيء الذي أنعكس سلبا على حياة الناس بتفشي الأمراض الهائلة من بينها الحميات “الشكنغونيا والضنك”.
وأشار إلى أن انعقاد ورشة العمل حول تعزيز صحة البيئة والرقابة على الأغذية لولايات دارفور الخمس، التى نظمتها الإدارة العامة لصحة البيئة والرقابة على الأغذية
أن إختيار نيالا لهذه الورشة لأهمية المدينة التي تشكل ملتقى اقتصاديا يحتاج إلى التوعية للمحافظة على صحة المواطن.
وأكد أهمية إيصال الرسالة للقادة السياسيين والتنفيذيين لإتخاذ القرار الصحيح من أجل خدمات صحة البيئة والنهوض بها.
فيما قال ممثل وزارة الصحة الإتحادية دكتور عبدالمنعم بابكر عثمان،
إن الورشة تعد أول مبادرة يتم تنفيذها في دارفور، وذلك من أجل النهوض بصحة البيئة بالإقليم.
وأشار إلى أن الهدف من الورشة تنشيط وتفعيل دور المفتش الصحي وتمليكه شنطة تخدم أغراض سلامة المياه، وصحة وسلامة الأغذية، وأضاف عبدالمنعم أن
الورشة من الورش المميزة لإقليم دارفور وقد جاءت من واقع التدني الواضح لأنشطة خدمات صحة البيئة بالبلاد.
من جهتها، أشارت مدير إدارة صحة البيئة ورقابة الأغذية بالولاية تهاني أحمد موسى، غياب مثل هذه الورش عن كوادر صحة البيئة لفترات طويلة رغم أهمية صحة البيئة ودورها الكبير فى المجتمع.
وتوقعت أن تحقق الورشة أهدافها المرجوة عقب تطبيقها فعليا على الأرض.
يذكر أن الورشة جاءت بمشاركة ( 22) كادرا صحيا يمثلون ولايات دارفور الخمس لتلقي جرعات تعينهم على تقليل الأمراض خلال 4 أيام.
