مقالات

بسبب خلافات القادة.. اتفاق جوبا لقمة سائغة في فم المتربصين

بقلم/ إسماعيل أحمد آدم:

في البدء أتقدم بخالص التعازي لجميع الشعب السوداني في ضحايا الأحداث التى وقعت فى إقليم النيل الأزرق بالدمازين، وأحداث (لقاوة) بغرب كردفان، وأترحم على جميع الشهداء وأتمنى عاجل الشفاء للمصابين.
وعلى خلفية هذه الأحداث ندعو الجميع للاحتكام لصوت الحكمة، ونناشد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن يضع حدا لكل ذلك وأن يوجه القوات الأمنية بالقيام بدورها كاملاً لبسط هيبة الدولة وأمنها.

نقطة سطر جديد.. وفد وساطة دولة جنوب السودان يزور هذه الأيام للخرطوم ويعقد لقاءات بفندق السلام روتانا بغرض متابعة سير تنفيذ اتفاق السلام ومناقشة الاختلالات والتحديات الناتجة من عدم تنفيذ الاتفاق، وعلى حسب رأي الشعب فإن الاتفاق أصبح مرفوضاً ومهدداً لأمن المواطن.

من ابرز معوقات تنفيذ اتفاق السلام، هي الحركات الموقعة نفسها، حيث برز بمجرد التوقيع على الاتفاق، الانقسام واختلاف الحركات في تقسيم الكيكة، وفي إدارتها للدولة ومحاربتها للكوادر المؤهلة والاستئثار بالسلطة والمال.

الوساطة حضور وهمها تنفيذ الاتفاق والوقوف على التحديات والمظالم، وهروب رؤساء الحركات من المواجهة في هذا التوقيت ليس من المصلحة.

الموقف يتطلب توحيد قيادات الحركات للدفاع عن الاتفاق والذي أصبح للاسف لقمة سائغة في فم المتربصين بسبب التباينات والاختلاف بين قيادات الحركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق