أخبار وتقارير

البعث السوداني يرفض الاتفاق الثنائي ويطالب بدمج قوات الحركات والدعم السريع في الجيش

الخرطوم- الساقية برس:

أعلن حزب البعث السوداني؛ برئاسة الأستاذ يحيى الحسين، رفضه لأي اتفاق ثنائي بين الحرية والتغيير المجلس المركزي والمكون العسكرى يتجاوز بقية المكونات السياسية بدعوى حل الأزمة السودانية، محذراً من مخاطر أي تسوية ثنائية على الأمن والسلم الاجتماعي وعلى العملية السياسية ومسار الانتقال.

وأكد المكتب السياسي لحزب البعث، في بيان أصدره السبت، بعد سلسلة اجتماعات لمتابعة تطورات الوضع الراهن، رفضه للتدخل الدولي ممثلاً فى الآلية الرباعية والبعثة الدولية في الشأن الداخلي السوداني، ورفض أي دور للآلية الثلاثية يتجاوز تسهيل الحوار بين الأطراف السودانية.

وقال إن أي حوار منتظر يجب أن يكون حواراً (سودانياً- سودانياً) وبرعاية وإشراف منصة سودانية، بمشاركة كافة قوى الثورة، مشيراً إلى أن وثيقة ما يُعرف بـ(دستور تسييرية المحامين) لا تصلح أساساً للتفاوض عليها.

وشدد البعث السوداني على أن أي حل للأزمة لا بد أن يتضمن نصوصاً واضحة بخصوص دمج قوات الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع في القوات المسلحة وصولاً لجيش قومي مهني واحد.
وطالب بمراجعة اتفاق جوبا والغاء المسارات، وتجميد كافة البنود المتعلقة بالمؤتمر الدستوري إلى حين انعقاده.
وقال إن المؤتمر الدستوري يجب أن يعقد بمشاركة كافة مكونات الشعب السوداني للاتفاق على كيفية حكم السودان وقضايا الثروة والسلطة وهوية الدولة، ووضع دستوردائم للبلاد، وابتدار عملية المصالحة الوطنية الشاملة، مشدداً على أن انعقاد المؤتمر الدستوري هو المدخل الصحيح لوضع السودان على طريق السلام والاستقرار السياسي والتحول الديمقراطي.

وطالب بيان البعث بضرورة أيلولة شركات القوات المسلحة عدا شركات الصناعات العسكرية لوزارة المالية، وأيلولة شركات قوات الدعم السريع لوزارة المالية، ووضع برنامج اقتصادي واضح للإصلاح الاقتصادي استناداً على برنامج دولة الرعاية الاجتماعية.

وشدد على أهمية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بواسطة لجنة من جهات الاختصاص وفقاً للقانون، ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة بواسطة مفوضية الفساد.

ودعا إلى استمرار التحقيق في فض الاعتصام والتحقيق في الانتهاكات التي تلت ذلك، وتقديم المتورطين للعدالة.

ونوه المكتب السياسي للبعث السوداني، إلى ضرورة إصلاح المنظومة العدلية والقضائية وتكوين المحكمة الدستورية وإعادة بناء الخدمة المدنية، وإعادة طرح التسوية الوطنية التاريخية الشاملة للأزمة الوطنية الراهنة وفق ما ظل يطرحه الحزب بوضوح في أدبياته كحل شامل للأزمة الوطنية المتفاقمة بمخاطبة جذورها والذي قال إنه يتوافق مع ما ظلت تطرحه القوى السياسية في السودان وظل جزءا من الوثائق المرجعية.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق