بعد غياب4 سنوات.. الصحة تعقد اجتماع مديري إدارات صحة البيئة بالولايات

الخرطوم- الساقية برس:

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية التزامها بالعمل على إزالة كافة العقبات أمام صحة البيئة دفعا للعمل الصحي بالبلاد وللحد من المخاطر والأوبئة.
وجه وزير الصحة المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، في الجلسة الافتتاحية الاجتماع السنوي مديري إدارات صحة البيئة بالولايات اليوم بفندق السلام روتانا بعد غياب أربع سنوات تحت شعار (تقوية إدارات صحة البيئة ركيزة اساسية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة فى السودان )، بمراجعة التشريعات لحماية البيئة ومتابعة التنفيذ على المستوى المحلي والمركزي لافتا إلى السعي لإحداث تغيير نوعي من أجل ترقية وتحسين الصحة العامة من خلال الإهتمام بصحة البيئة، خاصة وان الأمراض والوفيات الناتجة عن المخاطر البيئية ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية تشكل مابين 25-39% من العبء الكلي للأمراض على نطاق العالم.

وقال هيثم ، إن الحكومة اهتمت بتحسين صحة البيئة والحد من المخاطر الناجمة عن البيئة مشيرا إلى توفير معينات الخريف لكل الولايات المتأثرة( طلمبات، مبيدات ، ناموسيات ) والمتابعة لأثار ما بعد الخريف وتنفيذ أنشطة المسح الحشري .

ولفت هيثم، إلى التدخلات الاخيرة لاحتواء الحميات النزفية فى ولايات كسلا ، البحر الأحمر ، وغرب كردفان، مؤكدا تواصل الدعم للولايات فى خفض الوفيات والمراضة المتعلقة بالبيئة من ماكينات رش رزازي وعدد 25 عربة و 2000 ماكينة محمولة على الكتف 100 جهاز لفحص زيوت الطعام ، 100 جهاز لفحص الالبان, 100 شنطة تفتيش 251 جهاز للفحص الميداني 370 مقارنة لوتي

ووصف هيثم، إنزال التشريعات لأرض الواقع بالتحدي الحقيقي، مما يستدعي إعداد الكادر المدرب المؤهل،منوها إلى الشراكات مع المنظمات العالمية والوزارات ذات الصلة والقطاع الخاص لتطوير الاصحاح البيئي وأضاف” فالسودان بحدوده الممتدة يجعله أكثر حرصا على الصحة على الحدود”.
واقر هيثم ، بان السودان لازال يعاني سنويا من المخاطر البيئية ومنها انتشار أمراض الإسهالات ، والآثار السالبة للفيضانات و الكوارث، واللاجئين، فضلا عن الأمراض المنقولة بالحشرات والاستخدام غير الرشيد للمبيدات والمخصبات وغيرها من المخاطر مما يستدعي مزيد من التنسيق وتضافر الجهود، ملتزما بتنفيذ الخطط والإستراتيجيات من اجل وضع نهج جديد لصحة البيئة بالولايات، داعيا إلى الاهتمام بالكوادر العاملة بالتدريب والتاهيل والتحفيز للدور الكبير والفعال فى تقديم الخدمات الصحية بصورة مرضية وحماية المواطنين.

وأكدت مدير الإدارة العامة لرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس ، الارتباط الوثيق بين الصحة والبيئة مما يعني ضرورة تعزيز الصحة والوقاية والرصد من أجل بيئة آمنة للجميع، لافتة إلى المسئولية المشتركة لمكافحة نواقل الأمراض مشرة إلى أن من أولويات العام 2023م قانون رقابة الأغذية وصحة البيئة وتقوية النظم وزيادة المكون المحلي لتنفيذ وتطوير خدمات و انشطة صحة البيئة .
وشددت ادريس ،على الإهتمام بالصحة المهنية والخطة الموحدة للصحة، معلنة عن إكتمال الترتيبات لتنفيذ الحملة القومية لتوزيع الناموسيات البالغة 18 مليون ناموسية .
ولفتت الى العزيمة والإصرار من العاملين بالمركز والولايات في كافة محاور صحة البيئة على الرغم من التحديات والعقبات، ومنها النقص في المعينات، معلنه البدء بمنهج جديد للعمل للوصول للنتائج المرجوة مع إزالة المعوقات قدر المستطاع.
واشارت ادريس، إلى تحديث النظام الإليكتروني وتدريب الكوادر فى المحليات والمداخل على نظام التفتيش للصادر والوارد، كاشفة انه ولأول مرة يتم تفتيش المصانع بالخارج .

واقر مدير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية بالوزارة أ. عادل خليفة ،ان الأمراض المنقولة لازالت تمثل تحديا، معترفا بان صحة البيئة تحتاج (لهزة) وإعادة صياغة من المركز مرورا بالولايات، ونوه إلى ضعف تطبيق القوانين و هجرة الكوادر .
ولفت خليفة، إلى أن الصرف على صحة البيئة يوفر الكثير على الصحة بمكافحة الأمراض، وطالب بإعادة السيرة الأولى لصحة البيئة، معلناً أن الهدف من الإجتماع الذي يستمر لثلاثة أيام تقييم الأداء السنوي، ووضع موجهات العمل للعام 2023م .

من جانبها أعلنت الأمين العام للهيئةالعامة للمواصفات والمقاييس رحبة سعيد عبدالله، التزامهم بوضع المواصفات التي تساهم في تطوير البيئة والمحافظة عليها والموصفات التي تدعم إدارات صحة البيئة والاغذية ، مشيرة إلى أهمية رفع الوعي لدى المواطنين لافتة إلى أهمية تكوين لجان للقطاعات المشتركة ترأسها وزارة الصحة الاتحادية.