الخرطوم- الساقية برس:
دشن الائتلاف السوداني للتعليم للجميع ومنظمة اليونسيف برنامج توزيع المعينات المدرسية للمعلمين والمعلمات والتلاميذ بولاية الخرطوم، بمقر وزارة التربية والتعليم، بحضور مدير عام التعليم بولاية الخرطوم وقيادات ومنسوبي الوزارة من الادرات المختلفة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المعينات وبالتفاعل الكبير للمنظمات مع قضايا التعليم المختلفة التي تتطلب وقوف الجميع معها حتى تجتاز هذه المرحلة بسلام. بجانب الحضور المميز لمديري المدارس ورؤساء المجالس التربوية المستهدفة بمشروع الاتحاد الأوروبي(اكوبيت) والمراكز التي بها التعليم البديل وبعض المدارس التي نفذ فيها مشروع(كوفيد١٩).
واعرب دكتور ناجي منصور الشافعي المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع عن سعادته بهذا التدشين بالتعاون والتنسيق الكامل مع منظمة اليونسيف،موضحاً أن ضربة البداية كانت بمدارس محليتي أمبدة وجبل أولياء حيث قاموا بتوزيع عدد (٤٩) وحدة إجلاس للمعلمين وعدد(٣٥١١) زيا مدرسيا ووحدات إجلاس لعدد (٢٠) مدرسة بواقع (٨) مدارس بأمبدة و (١٢) مدرسة بجبل أولياء التي حظيا بأكثر من (١٠٠٠) وحدة إجلاس للتلاميذ والتلميذات، بالاضافة لمعينات للتلاميذ والتلميذات، اشتملت على شنط مدرسية وكراسات وأدوات مدرسية بجانب أدوات للأنشطة المدرسية، وتعليمية للمعلمين والمعلمات.
من جانبه ثمّن دكتور بابكر علي يحيى مدير الإدارة العامة للأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم الجهود المقدرة.
وامتدح الأدوار الكبيرة التي تقوم بها المنظمات في دعم العملية التعليمية والتربوية، مشيداً بالائتلاف السوداني للتعليم للجميع ومنظمة اليونسيف لوقفاتهم المشرفة وحسن تعاونهم ودعمهم المستمر وأثرهم الإيجابي و الملموس في العديد من محاور العملية التعليمية.
وأعن شكره وتقديره للاتحاد الأوروبي وكل المنظمات التي تدعم التعليم بولاية الخرطوم.
كما تحدث عن دور منظمات المجتمع المدني والجامعات التي وقفت مع الطلاب والطالبات المتفوقين في نتيجة الشهادة الثانوية وخاصة كلية النهضة مبدئي سعادته بالمنحة التي تبرعت بها للطالبة النابغة النجيبة ريماز بشير حسين التي أحرزت نسبة نجاح ٩’٩٢% وسط ظروف غير مواتية وغير مساعدة ولكنها قد تغلبت عليها بعزيمتها وشكيمتها وقوة إرادتها ورغبتها في التفوقة، ولم يتوقف عطاؤها عندها إذ أعلنت كلية النهضة عن عدد (١٤) منحة أخرى ، موجها أن يتم تخصيصها للطلاب والطالبات المتفوقين الأكثر فقراً وحاجة لهذه المنحة.
