أخبار وتقاريرحقوق الإنسان
إغلاق طريقي “عطبرة أبوحمد” و “عطبرة مروي”
تصاعد الاحتجاجات المطلبية بنهر النيل
الساقية برس- عطبرة- عصام الحكيم:
أغلق مواطنون من قرية المكايلاب طريق عطبرة بربر أبوحمد، معلنين الدخول ي اعتصام تعبيراً عن بالغ استيائهم من عدم إيفاء الدولة بالتزاماتها المعلنة تجاه المنطقة تعويضاً وجبراً للضرر المتمثل في معالجة التداعيات الكارثية التي خلفتها محنة السيول التي ضربت المنطقة خلال موسم الخريف الماضي، بينما أغلق مواطنون بالضفة الغربية للنيل بمنطقة الفاضلاب طريق أم الطيور مروي، معلنين عن اعتصام مفتوح مما أصاب حركة النقل هناك بالشلل التام.
ووفقاً للمتحدث باسم اللجنة الإدارية بالفاضلاب مصطفى بن عوف فإن الإغلاق جاء بعد شد وجذب مع السلطات الحكومية احتجاجاً لما وصفه تجاهل وتماطل محلية عطبرة وحكومة الولاية وشركات الأسمنت، في تنفيذ مطالبهم الملحة والمشروعة خصماً عن أموال التنمية المحلية والولائية والمسؤولية المجتمعية للشركات وملاك المحاجر المتعلقة بمجالات تقديم وترقية خدمات التعليم والصحة والمياه فضلاً عن تردي خدمات الري بمشروع الفاضلاب الزراعي بسبب ضعف كفاءة وقدرات الجهة الإدارية الشريكة لوزارة الزراعة في تشغيل المشروع.
في الأثناء، لايزال اعتصام قرى منطقة القبة بنهر عطبرة مستمراً بعد أن اقترب من إكمال الشهر منذ بدء إعلانه وتنفيذه دون التوصل لأي حلول.
وبحسب رئيس اللجنة الميدانية للاعتصام عثمان عبدالواحد، فقد اضطرت اللجنة مجبرة للدخول في مراحل جديدة من التصعيد الاحتجاجي بإغلاق المنافذ المؤدية لقرى نهر عطبرة من مدينة الدامر وذلك بحفر العديد من الخنادق الاعتراضية بهدف إحكام السيطرة على حركة النقل والعبور واقتصارها فقط عبر المنفذ الذي يرابط فيه المحتجون بموقع الاعتصام المنفذ في موضع أراضي القرية النموذجية المحازي لأراضي رشاشات الري المحوري مثار النزاع والخلاف في القضية.