رياضة

عبدالكريم إبراهيم يكتب: غيض من فيض الحلفايا الرياضي

ظل فريق الحلفايا الرياضي ومنذ صعوده لمصاف أندية الدرجة الأولى بولاية الخرطوم، ماشاء الله تبارك الله يقدم السهل الممتنع غيض من فيض من الإنتصارات مرات ومرات صدارة بجدارة لدوري الأولى العاصمي بولاية الخرطوم في دورته ومجموعته الأولى (17) نقطة حتى الآن. الانتصار الذي تحقق بفوزه الأخير بهدف على فريق الحرية الأمدرماني والنيل الخرطومي توالياً ومن قبلها الإنتصار الباهر على الجريف بخمسة أهداف إنها حقيقة تمثل تسع نقاط كاملة، وهدية غالية سعد بها أهالي ومواطني حلفاية الملوك داخل وخارج البلاد.

حزنا وفرحنا في وقت واحد، حزننا أتى بفقدنا الجلل للرقم في خارطة الرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص في الحلفايا والسودان الكوتش القدير ولاعب الحلفايا الأسبق الذي ارتحل عنا قبل أيام وفي مناسبة تلاوته التي تلاها الصالحون واحبة واصدقاء الفقيد الحاضر الغائب إبراهيم الطيب عروة استجاب الله الدعاء وافرحنا بفوز الملوك على الجريف ، الحرية والنيل تواليا ،، له الرحمة والمغفرة والجنات العلا، البركة في اولاده البرره الكابتن محمد ، الطيب عروة الذين يقودون فريق الحلفايا بعده متعهم الله بالصحة والعافية والبركة كذلك في اخوته احبتنا الذين سطع اسمهم في سماء الكرة السودانية وخلدوا اسماءهم بإحرف من نور بكل من اندية القمة الهلال والمريخ والمنتخب الوطني الكوتش عروة وحمزة الطيب عروة، أيام مشهودة بهذا النصر المبين، فرحنا وسعدنا بصناع الفرح والإبتسامة كوكبة لاعبي الملوك، ارجو أن تحافظوا على هذا الآداء والإنجاز والإعجاز الذي قطعا سيسجله التاريخ بتكسير قاعدة الصاعد هابط.

بل انتم رستم وخططتم لإرساء قواعد واسس جديدة متينة وضعتم لبناتها بأن الصاعد صاعد بآذن الله ،، بحق اعدتم لنا تاريخ الحلفايا الذهبي في العامين 1983/ 1984 تواليا عندما صعدتم بنا من الثالثة للثانية للأولى.

نسوق تهانينا القلبية الصادقة لرئيس النادي الأخ الحبيب فأل الخير الحسن الأسد الشيخ الخليفة الحسن ومساعديه وأصحابه الميامين والكوتش (الحداثة) الحاج السيد الهاشمي الزمزمي. ويمتد الثناء للمدير الفني للحلفايا الكوتش قدم الخير الذي انار الطريق بضوءه وقدم خيره الضو قدم الخير ولكم احبتي اللاعبين والمشجعين الأوفياء بقيادة عمنا ولاعب الأهلي السوداني خمسينيات وستينيات القرن الماضي المحترم (احمد شريف) و قد شهدته مرات عديدة مباشرة يمشي رغم كبر سنه مشية الشباب وباعتزاز يطمنني بأن الحلفايا منتصرة عبر (الحرية ) تعبر (النيل ) وستمضي بثبات نحو غاياتها لامحالة،، عندها احسست براحة بال وهدوء اعصاب ومضي صاحبي عبر المواصلات العامة متجها صوب استاد الخرطوم وتحقق المراد بفضل دعوات هؤلاء كبارنا وصغارنا الأحباب ،، تسلم وتشكر مجددا الأخ الحبيب الأستاذ الفاضل فأل الخير الحسن أسد الحلفايا المغوار رئيس النادي الأسد الشيخ الخليفة الحسن محمد نور.

شكرا على ماظللتم تقدمونه من جهد ومال وفكر ورؤى ثاقبة و كلمات طيبات راسخات مضيئات ماضيات قدم خير لرفعة النادي ومايسرني بحق انكم لاتنسبون نجاحات النادي لشخصكم الكريم ومساعديكم بل أنتم تتواضعون تردون الفضل لكل أهالي ومواطني الحلفايا ولعشاق هذا الفن الأصيل والسيفونية الرائعة التي اسعدتم بها القلوب وانرتم بها الدروب وحققتم المطلوب  (من تواضع لله رفعه).

ياسلاااااام الصورة لاتكذب ذرفتم الدموع بعد الصعود ودموع الرجال غالية خاصة في حب الوطن الصغير الكبير، لانملك إلا نرفع أكف الدعاء للمولى عز وجل بأن يردكم إلينا سالمين غانمين مستشفين من أرض الكنانة لمواصلة المسيرة ياقائد المسيرة حفيد ودوليب من أرض الملوك للترقي عاما بعد عام وصولا (للإمتياز) بمشيئة الله فأنتم أهل لذلك، نعم مازالت الكلمة القوية التي خاطبتم بها اللقاء التفاكري والتشاوري الأول الذي عقد بدار النادي قبل أشهر عقب صعود الفريق مباشرة للدرجة الأولى صداها يعم كافة ديار الحلفايا وانتم تعددون الأسماء الذهبية وقامات ورموز الحلفايا الذين ظلوا ينشدون هذه الأحلام النبيلة منذ العام 1944(78) عاما وهي تتطلع لصعود الفريق لعرش الدرجة الأولى حتي نالت ماارادت وكانت على أياديكم البيضاء الممتدة بسخاء دون من ولا أذى لكل محب ومخلص وفي للحلفايا.

الرحمة والمغفرة والعتق من النار والجنات العلا لتلك القامات والموسوعات الضخام التي ارتحلت عنا والصحة والعافية وطول العمر للذين هم على قيد الحياة لمواصلة المشوار للإسهام لرقي ورفعة الحلفايا رياضيا وثقافيا واجتماعيا ولكل القطاعات.

شكرا إخوتي في المركز الإعلامي لنادي الملوك فقد أبدعتم في نقل أحداث المبارايات لحظة بلحظة تنافسية كانت ام ودية كما عهدناكم كما يمتد الشكر لكافة الزملاء بالأجهزة الإعلامية والصحفية ،، نرجو المحافظة على هذا المستوى وصولا للمطلوب مع الإهتمام بالمراحل السنية وفرق الشباب والروابط هم سند ومستقبل النادي للمراحل القادمة وما التوفيق إلا من عند الله هذا مع تقديري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق