حوارات وتحقيقات

أردول: دخلت الخرطوم بـ”شنطة ضهر” بلا مأوى ولا مال

قدت أكبر المؤسسات الاقتصادية وحققت أعلى مستويات الإنجاز

مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية يقدم جرد حساب

الخرطوم- الساقية برس:

بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تعيينه بالشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، نائباً للمدير ثم مديراً عاماً، عدد مبارك أردول، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انجازات الشركة خلال هذه الفترة مؤكداً أنها حققت أرقاماً قياسية في الإنتاج.

وفيما يلي تنشر الساقية برس تدوينة أردول التي جاءت بعنوان: (ثلاثة أعوام في الشركة السودانية):

ثلاثة أعوام في الشركة السودانية….

نوفمبر 2022م تمر ثلاثة أعوام منذ تعييني نائباً للمدير ودخولي في الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، رغم كل شيء فخور، إني قدت أكبر المؤسسات الاقتصادية في البلاد في أحلك الظروف وحققت فيها أعلى مستويات الإنجاز، مع فريق عمل أعزهم كثيرا، خلقنا نظاما لايعتمد على الأشخاص، واثبتنا للسودانيين أننا قادرون على فعل المستحيل مهما كانت التحديات، هذه كانت قصة حياتي التي سوف أحكيها للأجيال فهو التحدي الثاني الذي أفخر به، منذ أن كنت يافعا قادما إلى العاصمة من مجتمع فقير أثقلته الحروبات والمجاعة والتشرد، قدمت إلى الخرطوم بشنطة ظهر بلا مأوى ولا مال، درست في الجامعة واجتزت كل الامتحانات وأخذت درجة البكالوريوس في الكيمياء التطبيقية على يد أفضل الدكاترة وتدربت في مصانع على يد أفضل المهندسين وتعلمت الإدارة والنظم الحديثة على يد أفضل خبراء المنظمات الدولية في أقسى الظروف، كل ذلك مكنني من قيادة هذه الشركة، والثقة والدعم اللامحدود الذي وجدته من كبار قادة الدولة والأصدقاء والأسرة، والمساعدة من الزملاء في مكتبي مكنتي من العمل بهمة ونشاط خلال هذا الفترة.

حطمت أكبر الأرقام الإنتاجية في الإنتاج، ففي المخلفات هذا العام لوحده تفوقنا على أكبر إنتاج منذ التأسيس والإيرادات كل عام نتجاوز المخطط، دخلت في عهدنا أكثر من عشر شركات الإنتاج، استطعنا أن نساهم في تغيير السياسات والتشريعات الحاكمة التي أدت إلى الاستقرار في السوق والأسعار وتوفير السلع الضرورية ورفدت القطاع الحكومي والخاص بأرباح فاقت ملايين الدولارات، وظفنا أكثر من 500 من أبناء مناطق الإنتاج من مختلف السودان ممن لم يكن لهم الحق في السابق من الاقتراب من صناعة التعدين، دربنا أكثر من 700 موظف داخلياً وخارجياً على مختلف تقنيات المعالجة وصناعة التعدين واقتصادياته وإدارة أسواقه وتصميم عقوداته، طورنا الشركة بإنشاء إدارات جديدة وأسسنا مؤسسات إضافية وامتلكنا أصولاً تفوق قيمتها اليوم ملايين الدولارات وانفقنا أكثر من 30 مليون دولار للمجتمعات المحلية في الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والإغاثة وغيرها، وفرنا منحاً دراسية لأكثر من 150 طالبا وطالبة من مناطق الإنتاج والمناطق الأكثر فقراً،
قصة حياتي التي أنا (فخور بها) هي الاس ام ار سي.

مبارك أردول
المدير العام

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق