الخرطوم- الساقية برس:
وقعت كتل سياسية، أكاديمية، لجان مقاومة، إدارات أهلية ومنظمات المجتمع المدني السودانية اليوم (السبت) بقاعة الصداقة بالخرطوم على ميثاق شعب السودان الخاص بحكم الفترة الإنتقالية.
وحدد الميثاق الذي تلاه رئيس اللجنة العليا لميثاق شعب السودان البروفيسور محمد الأمين أحمد، فترة أسبوعين خلال الشهر المقبل لإعلان تشكيل الحكومة الانتقالية حال الشروع في انفاذ الميثاق.
واقترح الميثاق _بحسب الأمين_ تعيين رئيس لمجلس الوزراء من الشرق الذي وجد ترحيبا واسعا ودعما كبيرا من الموقعين على الميثاق على أن يكون من أصحاب الكفاءة المستقلين فضلاً عن تكوين مجلس تشريعي انتقالي يضم خمسة ممثلين من الأحزاب السياسية يمثلون أقاليم السودان بجانب تكوين مجلس سيادة تمثل فيه كل الأقاليم إضافة إلى عضوين من المؤسسة العسكرية يسند لأحدهما رئاسة المجلس (ليكون سلطة تشريفية تمثل سيادة الدولة).
واقترح الميثاق تكوين لجنة حكماء يناط بها اختيار رئيس الوزراء ونواب المجلس التشريعي.
من جانبه أكد القيادي بميثاق شعب السودان البروفيسور غانم الزين صالح ان الميثاق جهد سوداني خالص وضعه اكاديميين ولاصلة له بأية تدخلات خارجية اوعمالة اجنبية ، مولكدا الميثاق مفتوح للجميع ولاحجر لأي جهة، ودعا الثوار لمساندة الوثيقة ودعمها.
إلى ذلك دعا ممثل لجان المقاومة المستقلين الترس سامي إدريس سمبا، دعا الثوار لمساندة الميثاق لانه جهدا وطنيا خالصا مبرأ من العمالة واضاف ان تكالب الأعداء على الوطن يهدف لكسر إرادة الشعب.
وفي سياق متصل وصف نائب رئيس مجلس الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم المانجل فضل السيد شعيب، وصف الميثاق بأنه رشيق ووضع النقاط على الحروف لحل الأزمة السياسية الخانة.،وأكد شعيب مساندة الإدارة الأهلية بالولاية لميثاق شعب السودان.
وفي منحي متصل قال الأمين العام لتنسيقية شرق السودان مبارك النور ان قلة من السياسيين تعبث بامن السودان وموارده، موكدا ان مقترح الميثاق لتعين رئيس مجلس الوزراء من الشرق جاء لازالة الغبن والتهميش الذي صاحب الاقليم ،موكدا بانهم سيدفون بشخص يحمل رؤية متكاملة وشاملة لادارة الفترة الانتقالية.
