أخبار وتقارير

تحرير السودان المجلس الانتقالي الإصلاح تجدد دعمها للجيش

الحرية _العدل _السلام _الديمقراطية

حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي/الإصلاح

مكتب الرئيس ،،،،

بيان بمناسبه مرور ٩٠ يوما علي الحرب في السودان وتجديد عهدنا دعماً للقوات المسلحة السودانية : –

جماهير شعبنا العظيم في كل ربوع البلاد نخاطبكم وانتم تعانون ظروفاً قاسية بالغة التعقيد وبلادنا تمر بمنعطف خطير حيث التآمر علي وحدته من بعض الطامعين الأجانب بمعاونه بعض من بنيه عن طريق زعزعة أمنه واستقراره وتفتيت نسيجه الاجتماعي الضارب الجذور ليسهل للغزاة الجدد نهب ثرواته وتهجير أهله وهذا لا يخفي عليكم منذ لحظة فشل إنقلاب قوات الدعم السريع صبيحة ١٥ أبريل المنصرم بدعاوي ، عدم التوقيع علي الإتفاق الإطاري غير المجمع عليه من السودانيين/ت واستعادة التحول الديمقراطي ، وإنها سيطرة الكيزان علي الجيش ومؤسسات الدولة ، والاغرب من ذلك انهم صنيعه النظام البائد وفلوله.

بنات وابناء شعبنا العظيم : –

خلال الثلاثه شهور الماضية من اندلاع الحرب وهي فترة كافيه لتستبين رؤية دعاة الديمقراطية الجدد واعوانهم ، غاب ظنهم وكل ما ادعوه حيث ارتكبت مليشيات الدعم السريع وهي امتداد للجنجويد سيئة السمعه انتهاكات وفظائع بشكل ممنهج وانتقائي ترقي لجرئم الحرب والابادة الجماعية والتطهير العرقي وأولها كانت ولا زالت في الخرطوم حيث القتل والنهب والسلب واغتصاب النساء وتهريب بعضهن للاتجار بهن واتلاف الممتلكات العامة والخاصة والاستيلاء علي بيوت المواطنين العزل وسكنها والمرافق العامة واتلافها بما في ذلك المستشفيات والجامعات بمكتباتها وهذا الفعل المنافي للأخلاق والاعراف تنم عن جهل القائمين بها ولا تمد للوطنية والاتيان بالديمقراطية بصله، ولم يتوقف الإجرام والفعل الفاضح في حدود الخرطوم بل امتد ليصل كردفان ودارفور حيث بداوا بولايه غرب دارفور الجنينة ( دارندوكا) وقراها عدا كلبس وجبل مون حتي قتلوا واليها القائد البطل/ خميس عبدالله أبكر ورفاقه الكرام ومواطنيه بابشع صور القتل والتمثل بجثامينهم بشكل لا يمد للانسانية بصله ولا للموروث الاجتماعي لدارفور يتقبلهم الله مع الشهداء كما واصل الدعم السريع ومليشات الجنجويد أفعالهم الشنيعه ليهاجموا ولايه شمال دارفور ومحلياتها كتم وكبكابيه وطويله بشكل انتقائي ولم يتركوا حتي الجداد في اقفاصها والملابس التي يرتديها اصحابها ناهيك عن الدواب والامتعه والغذاء والماشيه كما اعتدوا علي ولايه جنوب دارفور نيالا ونكلوا بمواطنيه وفرقوا بينهم بطريقة قبلية بشعه ابتدأ من مناطق شمال شرق نيالا (امكسارا ويارا وما جاورها ) ومحليه منواشي ومرشنق حيث القتل والنهب والترويع ومحليه كاس وقراها ( سنقته _كرندي قبو _كرندي كسولو _تونج _جميزه لقرو _درسو _بورونقا وكل قري جنوب كاس ) ومحليه شطايا وقراها (كيليك _قُمي _دقودوسا ) وما جاورها، ومحليه ام دافوق كما واصل الجنجويد نهجهم التدميري ليفتكوا بولاية وسط دارفور ابتدأ بالحصار حتي إنتهت مؤن المواطنين وامداداتهم الغذائية والدوائيه بعدها عاثوا في المدينة فسادا حيث القتل ونهب كل بيوت المواطنين ومرافق الدولة ومقار المنظمات الاقليميه والدوليه وتدميرها وشردوا كل سكان المدينة إلي معسكرات النازحين واللجوء الي شرق تشاد وبعض القري القريبه كما قتلوا المواطنين العزل في محليه مورني وقراها اروو _رونقتاس_ بابشع صور الانتقام وامتد هذا الكابوس لمنطقه وادي صالح ومحلياتها وقراها ابتدأ من (قارسيلا _مكجر وبندسي _فوربرنقا _أم دخن ) حيث قتلوا المواطنين العزل ونهب ممتلكاتهم بل وصل بهم الحقد والكراهية إلي إجبار المواطنين البسطاء علي دفع فديه يوميه تصل قيمتها الي ١٠٠٠ جنيه الف ج مقابل حياتهم مع انعدام المال في ظروف الحرب القاهرة وهم يعلمون صعوبة الحصول عليها والقصد هو الازلال والإهانة وكل هذه الجرائم لا زالت تمارس الآن لحظة كتابه السطور .

جماهير شعبنا الابي :

إذا هذه التطورات الخطيرة والمستهدف فيها السودان في ترابه تنوعه التاريخي والمعاصر وثرواته وكيانه الاجتماعي وتهديد إنسانه من الوجود في الحياه واستيطان الوافدين من دول الشتات في اراضيكم ومنازلكم نناشدكم ونؤكد الآتي:-

1- نشجب وندين باغلظ عبارات الادانه لتلك الافعال البربريه التي قام بها الدعم السريع ضد الوطن والمواطن.

2 -ضرورة وحده الصف الوطني ودعم القوات المسلحة وتاجيل كل القضايا الخلافيه الي ما بعد دحر مليشيات قوات الدعم السريع والغزاة الأجانب من أرضي وحواكير المواطنين في دارفور التي تمثل لنا قضيه مصير ووجود وعلي المستوطنين الجدد مغادرتها فورا دون تردد.

3 – نثمن دعوة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان حول التعبئه العامة وحمل السلاح لكل القادرين لدحر المؤامرة الدولية التي تحاك ضد الوطن ومكتسبات الشعب .

4 – نثمن دور جنود وضباط القوات المسلحة وقوات حركة /جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي/ الإصلاح القابضين علي الزناد في الصفوف الامامية لمواجهة العدو ونحي دور أجهزة الحركة بكل مستوياتها علي التنسيق وتوجيههم المستمر للقواعد كما نوجه كل الرفاق في مكاتب ولايات السودان المختلفة وشباب السودان الالتحاق بمعسكرات التجنيد للزود بشرف الدفاع عن بالوطن .

5 – نرفض التدخلات الاقليميه والدوليه السافره في سيادة السودان وشؤونه الداخلية ونرحب بكل من يمد اياديه بيضاء للتسهيل والجمع بين فرقاء الوطن وحل مشكلاتهم بالحوار والنقاش الشفاف وصولا الي الحكم الرشيد.

6 – ندعوا الرفاق في حركات الكفاح المسلح إلي التماسك والخروج من حالة الصمت المميت وإعلان موقف شجاع يعيد للسودان عزته وللشعب كرامتة حتي لا يغدر بنا فردا فردا كما غدر بشهيد الوطن خميس عبدالله ابكر والي غرب دارفور.

7_ضرورة استكمال بند الترتيبات الأمنية ودمج كل من يحمل السلاح بما في ذلك جنود الدعم السريع إلي المؤسسة العسكرية (الجيش الواحد) والعمل علي إصلاحها وخروجها من السياسة تماشيا مع شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.

8- علي القوي السياسية والمدنية طرح مبادرات وطنية تشخص الأزمة وتضع الحلول مع آليات التنفيذ والرقابه وشرح الأزمة وتطوراتها للمجتمع الإقليمي والدولي حتي لا ينفرد مناصري الدعم السريع بشرعية الإتفاق الإطاري المزعوم ولا المتربصين من الكيزان والاسلاميين تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية لتصريف الأعمال.

9 – نناشد الادارات الأهليه عدم الزج بالمكونات الاجتماعية في اتون الخلافات السياسية ومساندة الدعم السريع بإسم القبائل حتي لا ينحرف الصراع إلي قبلي أكثر مما هو عليه وتنعكس علي حساب الأبرياء من المنتميين لها وهي في الأساس دورها إجتماعي تركتز في فض النزاعات ورتق النسيج الاجتماعي.

10 – نعمل مع كل الحادبين علي مصلحة البلاد ووقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار وتفويت الفرصة لاعداء الوطن والمتربصين .

11_ نناشد المنظمات الاقليميه والدوليه والدول الصديقة دعم المتضررين داخليا وخارجيا حتي لا يتفاقم المعاناة الإنسانية.

12_ نشكر كل دول جوار السودان التي استضافت أهلنا الذين فروا من ويلات الحرب اللعينة (تشاد _جنوب السودان_مصر العربية _إثيوبيا ) كما نشيد بمخرجات قمة دول الجوار بالقاهرة .

الرحمة والمغفرة لشهداء الكرامة الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي والعزة للسودان أرضا وشعبا.

الصادق خميس إبراهيم (برانقو )

رئيس الحركة والمكتب التنفيذي
الخرطوم 14/7/2023

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق