Uncategorized

مشروعية استمرار طرفي الحرب الخفية والعلنية ( ١)

بقلم/ الطاهر اسحق الدومة:
aldooma2012@gmail.com.

القتال بغض النظر عن خلافات الدوافع لفكرة الحرب نفسها قبل ان تبقي واقعا بين طرفاها..لايمكن تجاوز دوافع مشروعه لكليهما في القتال مع انه تتفاوت المشروعيه نفسها مابين رؤيه واخري ….جماعية كانت ام فرديه …من مختلف الطيف الفكري والسياسي والاجتماعي بين السودانيين من جهة اخري…

دوافع القتال التي صارت مشروعة عند الطرفين المتقاتلين وهي كالآتي…
اولا يري الجيش ان دوافعه للقتال مشروعه بقانون حكومة الامر الواقع في الحفاظ علي الدوله ضد التمرد الذي قام به الدعم السريع وبموجبه قام باحتلال اغلب محليات العاصمه واكتر من نصف ولايات السودان ومواقع سياديه وحكوميه وعسكريه بموجب ذلك استمد الجيش مشروعيته في القتال وقام بتسخير كافة امكانيات الدوله وعلاقاته الخارجيه بغية تحقيق انتصار لاجلاء الدعم السريع ….
ثانيا اضاف الجيش ان المكونات القتاليه للدعم السريع اغلبها اجنبيه …
ثالثا سمي الجيش حربه علي الدعم السريع انها حرب ( الكرامه)ذلك سعيا لاستدرداد المواقع التي افتقدها فقام بالتعبئه بشعاراتها المبثوثه للحرب ..
#ثانيا الدعم السريع يستمد مشروعية قتاله ضد الجيش من الاتي…
اولا يري انه تم الغدر به في المدينه الرياضيه وكرري حيث قتل الاف من جنوده علي حين غرة….

ثانيا الدعم يري الاتفاق الاطاري الذي تم توقيعه من الاطراف الرئيسيه (قوي اعلان الحريه والتغيير /الجيش / الدعم السريع ) وانسحاب الجيش لاحقا سببا مشروعا لحمل السلاح …
ثالثا اضاف الدعم السريع اقتلاع دولة ١٩٥٦والسعي لقيام نظام ديموقراطي يسوده العدل والشفافيه..

السؤال حول مشروعيه القتال لدي الطرفين حيث استمدا وفقا للاسباب المذكورة أعلاه..
وهل فعلا الدوافع المذكوره اعلاه سببا مقنعا لقيام هذه الحرب ….
.الاتوجد اسباب ودوافع اخري خفيه ساهمت في صب مزيد من الزيت على النار؟

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق