مقالات

خروج اضطراري من عنق الزجاجة

إسماعيل أحمد آدم:

كل القوى السياسية المدنية والعسكرية
الثورية ولجان المقاومة الذين يدعمون الاتفاق الإطاري، في تقديري ضلوا الطريق وعليهم إعادة تقديراتهم.
عندما قرر الشعب بكل مؤسساته سقط البشير وأعوانه وقبل ذلك حكومات سقطت
‏في تقديري ان الكل يسعى لمصالحه الخاصة وليس لهم أدنى اتفاق على مصلحة الوطن والشعب.
‏على الذين يزعمون بأنهم مفوضون من الشعب السوداني، احترام ودعم مطالب الشعب، أين (اللاءات الثلاث)؟ وعليهم إدارة الخلاف فيما بينهم والقوى الأخرى لمصلحة الشعب السوداني
‏وترك مصالح أحزابهم وحركاتهم ومشاريعهم الجهوية وشركاتهم التي تعمل لصالح دول معادية لاستقرار اقتصاد السودان.

أقولها لكم جميعا أبناء الشعب السوداني الجميل بمختلف الوانكم السياسية وقواتنا المسلحة وحركاتنا المسلحة والمسميات المختلفة نقابات وروابط وسلطة شعب وما إلى ذلك نحن عند مفترق طرق وفي مرحلة حرجة والمستهدف هو بلدنا السودان، نحتاج لوقفة مع بعضنا البعض بكل ثبات مع كل المكونات الاجتماعية الموجودة في الغرب والشمال والشرق والجنوب والوسط،
وإعادة ترتيب القضايا الوطنية وإفساح المجال للحوار السوداني السوداني وإسناده بالدراسات الاستراتجية ومراعاة مطالب الشعب في القضايا الأمنية والعدلية دون إقصاء لأي أحد أو جهة أو كتلة.

‏شكرا لكل الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية التي تدعم استقرار السودان، ‏شكراً الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والدول العربية. ونقول لدول الجوار والإقليم والمؤسسات والمنظمات المعنية: “نحن نحتاج لقرار وطني وطني وليس إملاءات أجنبية”.

غداً يتحدث التاريخ عما فعلناه بأهلنا ووطننا، عندها أين نذهب إن كانت صحيفتنا غير بيضاء؟

إسماعيل أحمد آدم/ عضو الهيىة القيادية بحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الإصلاح




الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق