أخبار وتقاريرصحة وبيئة

البحر الأحمر.. الشؤون الدينية تنظم برنامجا لمكافحة المخدرات

بورتسودان- عمر عبدالله علي:

شدد مدير الإدارة العامة للشؤون الدينية بولاية البحر الأحمر محمد أونور أحمد، على ضرورة تضافر جهود مكونات الولاية من الأجهزة الرسمية والشعبية والنظامية لمحاربة آفة المخدرات والتي أصبحت سبباً في انتشار الجرائم بكل أشكاله.

جاء ذلك لدى مخاطبته البرنامج الدعوي الذي نظمته الإدارة العامة للشؤون الدينية بالولاية حول مكافحة آفة المخدرات وسط الشباب وذلك بسوق شقر بالقطاع الأوسط وسوق سبعة بأم القرى بالقطاع الشرقي وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبمشاركة واسعة لعدد من الشيوخ والعلماء ومكونات المجتمع.

وأكد محمد أونور أن مشاركة المجتمع تعتبر واحد من الخطواط الاساسيه التي تساهم في القضاء على جائحة المخدرات و القضاء عليها بصورة نهائيه وذلك خلال نشر الوعي الديني وسط الشباب حول مخاطر المخدرات والآثار الاقتصاديه والاجتماعيه لمتعاطي المخدرات مؤكدا حرص إدارته بكل محليات الولايه لتقديم البرامج الإرشادية للمجتمعات حول مخاطر المخدرات بكل المساجد والمنابر والساحات العامة.

وشدد على التنسيق والتعاون المشترك مع الاداره العامه لمكافحة المخدرات لتقديم البرامج التوعويه والارشاديه لخطورة المخدرات، فيما طالب منسق البرنامج الدعوي بالقطاع الاوسط عيسى محمد علي اهمية مشاركة المجتمع حول محاربة المخدرات ومراقبة أبنائهم وتوعيتهم حول اثر المخدرات على الأسرة والمجتمع معا.

من جهته، أكد مدير الاداره العامه للشئون الدينيه بمحلية القنب والأوليب محمد شريف عبدالقادر، ان الاداره العامه للشئون الدينيه بالمحليه اعدت خطة استراتيجيه لمكافحة المخدرات تستهدف جميع مساجد ومنابر المحليه بالاضافة لاسواق التعدين وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

وقال ان التوعيه بمخاطر المخدرات مسئوليه الجميع هذا وقد تخللت البرامج الدعويه بمشاركة عدد من الشيوخ لتقديم عدد من البرامج الدعويه بجانب الاداره العامه لمكافحة المخدرات والتي تم خلال السمات القانويه حول مروجي المخدرات وأنواع المخدرات وطرق الوقايه منها، فيما طالب عدد من المواطنين بحي شقر وأم القرى بضرورة استمرارية البرامج التوعيه حول خطورة المخدرات بكل محليات الولايه واشادوا بدور الاداره العامه للشئون الدينيه لتوعيه وتبصير المواطنين حول مضار المخدرات على الفرد والمجتمع.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق