حاكم النيل الأزرق يبحث مع وفدي “إيقاد” و”إكساد” دعم المراعي بالمناطق الحدودية وخارطة استخدامات الموارد الطبيعية بالإقليم

الدمازين- عبدالجليل محمد:

التقى الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم، بمكتبه اليوم بوفد منظمة الإيقاد برئاسة الدكتور عبدالمنعم عثمان حسن مدير الإدارة العامة للمراعي والعلف بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية على المستوى الإتحادي، وذلك بحضور الأستاذ يوسف الهادي يوسف وزير الثروة الحيوانية والسمكية والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم.

وتناول اللقاء مجمل التحضيرات الخاصة بتنفيذ مشروع دعم المراعي بالمناطق الحدودية مع دولة أثيوبيا.

وأكد الحاكم على الدور المتعاظم لمنظمة الإيقاد في ترقية وتطوير العلاقات الحدودية مع دول الإقليم , مؤكداً على أهمية المشروع في دعم المراعي وحماية وتطوير المحميات الطبيعية.

وأشار إلى استقرار الأوضاع الأمنية بكافة أرجاء الإقليم، مؤكداً على متانة العلاقات الحدودية مع دولتي الجوار أثيوبيا وجنوب السودان من خلال إنسياب الحركة التجارية بالمناطق الحدودية، مشيراً للبروتوكول المشترك بين إقليم النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي.

وقال إن المشروع يمثل إضافة حقيقية لمسيرة التنمية بالإقليم، معلناً إلتزام حكومة الإقليم بتوفير الضمانات اللازمة لإنجاح المشروع مع الجانب الإثيوبي بالتنسيق مع وزارة الخارجية على المستوى الإتحادي.

من جهته أوضح ممثل الوفد أن مشروع تطوير المراعي بالمناطق الحدودية مع دولة إثيوبيا يأتي بتمويل من الحكومة السويدية، موضحاً أن المشروع يهدف لتطوير المراعي بالمناطق الحدودية المشتركة وتسهيل حركة الرعاة وتبادل المنافع والسلع بالمناطق الحدودية المشتركة مع إقليم بني شنقول بدولة أثيوبيا.
وأشاد باهتمام حكومة الإقليم بقيادة الحاكم وصادق حرصه على إنجاح المشروع.

الحاكم يستقبل وفد للمركز العربي لدراسات المناطق القاحلة والجافة

وفي سياق آخر، استقبل الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق بمكتبه اليوم وفد المقدمة التابع للمركز العربي لدراسات المناطق القاحلة والجافة (إكساد) برئاسة الدكتور صلاح عبدالله أحمد عابدون . ذلك بحضور المهندس عبدالله عيسى زايد وزير الزراعة والغابات بالإقليم.

وتناول اللقاء أهداف زيارة الوفد في مقدمتها التحضير لتنفيذ مشروع الدراسات المتعلقة بالخارطة المثلى لاستخدامات الموارد الطبيعية بالإقليم.

وزير الزراعة أبان أن أهداف زيارة الوفد تتضمن الإعداد لتصميم الخارطة الخاصة بإستخدامات الموارد الطبيعية والعمل على توظيفها بصورة علمية ممنهجة تتماشى مع المشاريع الإستثمارية الجارية الى جانب توجيه الإستثمار الخارجي في الموارد المتاحة بالإقليم تحقيقاً للإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وتوظيفها لصالح التنمية الشاملة بالإقليم، مشيراً للجهود الجارية لتنفيذ مشروعات حصاد المياه وصولاً للتغيير المنشود في الأنشطة الإقتصادية من خلال إدخال المحاصيل الجديدة ومشروعات الإنتاج الحيواني.

رئيس الوفد أوضح أن المركز العربي لدراسات المناطق القاحلة والجافة يمثل أحد أزرع جامعة الدول العربية، موضحاً أن زيارة الوفد تجئ في إطار الإعداد للأعمال الحقلية خلال الأسبوع القادم بمشاركة (26) خبيرا من خبراء المركز العربي في التخصصات المعنية بالدراسات ذات الصلة بالتربة والثروة الحيوانية والغابات والبساتين وحصاد مياه الأمطار والموارد الطبيعية المختلفة.

وأشار لأهمية المشروع في ظل التغيرات المناخية والحوجة المتزايدة لإستغلال الموارد الطبيعية لمصلحة إنسان الإقليم، وأكد أن السيد الحاكم أعلن عن ترحيبه بالمشروع دعماً لمسيرة التنمية في ربوع الإقليم، مضيفاً أن السيد الحاكم أكد دعم حكومة الإقليم وكامل رعايتها لمراحل تنفيذ المشروع بالإقليم.