الخرطوم- الساقية برس:
فيما يلي تنشر (الساقية برس) توصيات الورشة الختامية التي نظمتها المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان بالتعاون مع عدة جهات حول مشروع مناهضة خطاب الكراهية:
المفوضية القومية لحقوق الإنسان
وكلية دار العلوم والتكنولوجيا وجامعة الجنينة بالتعاون مع:
الشبكة السودانية للحقوق المستدامة منظمة معاً لخدمة الإنسانية
منظمة سودان وي كير
مركز المقاصد
شبكة حقوق الإنسان والمناصرة
جمعية الصحافة الإلكترونية
الورشة الختامية وإطلاق توصيات مشروع مناهضة خطاب الكراهية
الخميس 29 ديسمر 2022م – قاعة المؤتمرات الكبرى بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
التوصيات
أولاً : التشريعات وسيادة حكم القوانين
1. مراجعة واعتماد تشريعات وطنية رادعة، بما يتوافق مع المادة (20) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لحظر أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو
العنف”. 2. النظر في سن قانون خاص يُعنى بمناهضة التمييز العنصري وتجريم خطاب
الكراهية بما يتواءم مع المعاهدات والإتفاقيات الدولية .
.3 سن ومراجعة القوانين المنظمة لعمل الإدارة الأهلية 4. سهولة الوصول إلى جهات إنفاذ القانون مراكز الشرطة والنيابات) . 5 إصدار قرارات من الجهات المختصة لشركات الاتصالات خاصة بضرورة 7. الإبلاغ عن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر الشائعات أو المعلومات الخاطئة. 8. تشكيل لجان للإنذار والاستجابة المبكرين على الصعيدين الوطني والمحلي لرصد خطاب الكراهية وأشكال التحريض الأخرى على العنف. 9. ضرورة استقلالية أجهزة الدولة ووقوفها في مسافة واحدة من الجميع. 10. على الدولة إتخاذ التدابير اللازمة لجمع السلاح غير المقنن. 11. تقديم كل من يشتبه في تورطه في أحداث العنف والنزاعات الناتجة عن خطاب الكراهية لمحاكمة عادلة وجبر ضرر الضحايا.
تسجيل شرائح الاتصالات .
6. تقديم تدريب متخصص لأجهزة إنفاذ القانون وأعضاء النيابة العامة، ومواجهة الجرائم المرتكبة بدافع الكراهية والتحريض على الكراهية على الإنترنت، وتبادل المعلومات وأفضل الممارسات على الصعيد الدولي.
ثانياً : المحور الإعلامي :
1. التأكيد على حيادية الإعلام وعدم استخدام الإعلام في إنتشار خطاب الكراهية وتشجيعه لعكس الجوانب الإجتماعية التي تساهم في نبذ خطاب الكراهية. 2. إيجاد خطاب عبر السوشيال ميديا لمناهضة خطاب الكراهية ويدعو للتسامح والقبول بالآخر.
3. تصميم خطاب يحترم التنوع الثقافي والإثني والديني والنوع الاجتماعي يدعو
للتسامح والتعايش السلمي
4. تدريب الإعلاميين والصحفيين على إعداد تقارير تتسم بالدقة والعمق والتغطية الإعلامية البناءة لمخاطبة كافة أفراد المجتمع والتوعية بمناهضة خطاب
الكراهية .
5 قيام برامج وحوارات تدعو وتشجع على قبول الآخر
6 توظيف البرامج الثقافية والفنية وتوجيهها لمناهضة خطاب الكراهية .
7. محاصرة الشائعات والفتن التي تبث عبر المنصات و وسائل التواصل
الاجتماعي .
8. عدم إستخدام العبارات والمحتويات المتعارضة مع حقوق الإنسان والتي قد تفاقم
من خطاب الكراهية .
9. ميثاق شرف إعلامي داعم لحقوق الإنسان ومناهض لخطاب الكراهية.
ثالثاً : محور الخطاب الديني :
1. الاستفادة من النقل الروحي والأخلاق لأصحاب الطوائف الدينية والعقدية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان و مناهضة خطاب الكراهية وتوظيفها نحو التعايش
السلمي والقبول بالآخر .
. ويدعو إلى التعايش السلمي والقبول بالآخر 5. تحقيق مبدأ العدالة والمساواة في المعاملة عبر كافة المجالات و الوسائل لمختلف فئات المجتمع القبلية والدينية و السياسية وادانة كافة أشكال التميز الديني والعرقي والعمل على مناهضة خطاب الكراهية.
2. مراجعة الخطاب الديني عبر إقامة دورات تدريبية متخصصة لرجالات الدين
ليساهم في وقف خطاب الكراهية
3. عكس الخطاب الديني المعتدل عبر السوشيال ميديا .
4. إحترام جميع المعتقدات الدينية وتكوين مجلس ديني يناهض خطاب الكراهية
رابعاً : المحور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي :
1. إضطلاع المؤسسات الدينية و المنتديات الفكرية بالعمل الجاد و التعاون لمكافحة خطاب الكراهية.
2. أن تكون هنالك إدانة علنية لكل حالات الدعوة إلى خطاب الكراهية والتحريض والتي من شأنها إثارة العنف والتميز والعداء بين مختلف كيانات المجتمع
بإنتماتهم المختلفة .
3. ادراج مناهضة خطاب الكراهية في المقررات والمناهج التعليمية.
4. إنشاء مؤسسات لإدارة النوع الاجتماعي .
5. التأكيد على مشاركة المرأة في هياكل السلطة .
6. الإهتمام باحتياجات الشباب بمنحهم حقوقهم ومشاركتهم في مختلف المواقع
السياسية و التنفيذية و التشريعية وخلق فرص عمل لهم.
7. عدم إقحام المجتمعات المحلية في الصراعات السياسية
8. توزيع الخدمات بعدالة لتشمل كافة المناطق والقرى و الفرقان للحد من خطاب
الكراهية
9. دعم المشاريع التنموية ومحاربة البطالة
.10
إحترام الموروثات الاجتماعية والثقافية لكل المجتمعات
11. التوافق على مشروع وطني نلتف حوله جميعاً
