عمار الضو:
قدم الضابط الإداري جي فور ضو البيت المدير التنفيذي لمكتب والي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب تجربة إدارية واجتماعية كبيرة ومتفردة من خلال عمله في مكتب الوالي ومن قبل في إدارة البترول قبل سقوط الإنقاذ.
والفتي الابنوسي القادم من منطقة ابيي اخترق قلوب اهل القضارف وكل القادمين إليها والقاصدين مكتب الوالي لقضاء حاجتهم واستطاع مكوي ان يرسم بريشة ابداعه وصبره وقدرته علي التحمل ومواجهة كل الازمات حتي صار عنوان بارز للعطاء وخدمة الآخرين والمحتاجين من أصحاب الحالات الخاصة ومنحه الله خاصية قضاء حاجة الآخرين في صمت وهو يعطي كل من قصده أو طرق بابه.
ما دفعني لتناول عطاء وأداء الضابط الاداري جي فور ماشاهدته امس وهو يتصدي ويتدخل بنفسه ويقدم وقته ويكرس جهده مسارع لخطواته الي مكتب الحالات العاجلة التابع لديوان الزكاة بالقضارف بغرض توفير العلاج وتقديم العون لأجد القاصدين لمكتبه وتحمل جي فور وقتها غضبي تجاهه ورفضي له إغلاق مكتبه في ظل تواجد العشرات فقال لي بالحرف الواحد بأنه ذاهب لظرف حرج وضروري الى الحالات العاجلة ومضى في حديثه بأنه سيعود مجددا الى تمرير كل البوستة والخطابات الواردة.
هكذا هو القائد والملهم الذي يحتاجه المواطن قبل الحاكم واستطاع جي فور بسفر انجازاته وكتاب عطائه اهزوجة الغلابة وفرح المساكين والقاصدين مكتبه لقضاء حاجتهم ولم يكتفي القاعدين له عند لقائه بمكتبه فقد امتدد التواصل ورحلة البحث عن عطاء جي فور وملاحقته بالمنزل وهو يتقبل ذلك بجانب زوجته الدكتورة لولا.
إن حديث مجتمع القضارف والتسابق نحو تكريم جي فور الذي خلد اسمه لم يكن محض صدفة فهو سيرة ومسيرة وتجربة إدارية فريدة لأنموذج وطني لهذا الابنوسي فهو سليل العلم والمعرفة تربي وتشبع بالقيم الوطنية السمحة ،امض إلى الامام ايها الضابط الاداري الهمام تبراك دعوات الملايين بفعلك الجميل وانت نصير الفقير.
