أخبار وتقاريرحقوق الإنسان

نيالا تستضيف فعاليات الورشة الثالثة للعدالة الانتقالية 

نيالا- نجلاء جمعة:

انطلقت بنيالا حاضرة جنوب دارفور فعاليات الورشة الثالثة للعدالة الانتقالية  والتي تنظمها منظمة الناس للناس بدعم من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقاليه في السودان(يونتامس) واستهدفت الورشه (٤٠) مشارك ومشاركة من الادارة الاهليه ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين ولجان المقاومة والنازحين وتنسقية الرعاة والرحل من ولايتي جنوب وشرق دارفور.

واعربت الاستاذة زبيدة احمد مديرة المشروع بالمنظمة عن ترحيبها الكبير بالمشاركين وسعادتها العميقة بالدعم المتواصل من البعثة الامميه للورش الثلاث والتي حقتت نجاحات عظميه في ترسيخ مفهوم العدالة الانتقاليه لدي الكثيرين وابانت ان منظمة الناس للناس ماضيه في تحقيق اهدافها الساميه في ارساء دعائم القيم الإنسانية والمساهمة تثبيت اركان المجتمع المعافي المشارك والفاعل المتسامح .

 

من جانبه اوضح البروفسير محمود ادم داوؤد السمات العامة للورشة واهدافها الرئيسية فى الورقة التى قدمها بعنوان (سيادة القانون والعدالة الانتقالية)
ان العدالة الانتقالية تتالف من العمليات والاليات القضائية وغير القضائية على حد السواء بما في ذلك مبادرات الملاحقة القضائية و الجبر وتقصي الحقائق والاصلاح المؤسسي .
وقال محمود ان العدالة الانتقالية عبارة عن الممارسات الوطنية التى تحدد وتعالج المظالم التى ارتكبت فى فترة حكم ورئاسة سابقة. واشار داوؤد الى ان العدالة الانتقالية تهدف الى مكافحة الافلات من العقاب والسعى الى المساءلة القانونية عن الانتهاكات الجسيمة.

من جهة اخري قال الاستاذ محمد ازهري المحامي ان اهداف العدالة الانتقالية هي تحقيق قدر من العدالة للضحايا بناءا على اثر الانتهاكات الجسيمة على حقوق الانسان وان يشهدوا معاقبة من ارتكبو الجرائم ضدهم ومعرفة الحقيقة والحصول على التعويضات بحيث ان الانتهاكات لا تؤثر على الضحايا فقط، بل على المجتمع باكمله ، فيستوجب على الدولة ضمان الايفاء بهذه الموجبات وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.

واكدت مادلين شوز ممثلة البعثة الامميه ان مثل هذه النقاشات تشكل مدخلا مهم حول العدالة الانتقاليه لذلك ستكون اراء الجمهور ولاسيما الضحايا الناجين مفيدة جدا للافادة والمساعدة في تعميق المفهوم العام للعدالة والتي تشكل في نهاية المطاف الاتفاق السياسي النهائي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق