القضارف- عمار الضو:
قالت مجموعة من الرعاة وأصحاب الماشية بمحلية باسندة الحدودية إن المليشيات الإثيوبية اختطفت فتاة سودانية أمس الأول أثناء عمليات الاحتطاب وجلب المياه من النهر، وطالبت بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه فدية لإطلاق سراحها، بينما تصدت القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياطي بمتقدم القضارف، والفرقة الثانية مشاة أمس الأول لقوات إثيوبية ومليشات مسلحة توغلت داخل الأراضي السودانية في الساعات الأولى من الصباح، وهاجمت رعاة سودانيين من قبيلة أم برور في كمبو أم راكوبة غرب مدينة تايا السودانية بمحلية باسندة الحدودية وذلك بعد أن قامت القوات والمليشيات الإثيوبية بالهجوم على الرعاة واقتياد عدد أربعة (مراحات) من الأبقار.
وتحركت القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياطي من معسكر شاي بيت وقطعت الطريق أمام القوات الإثيوبية وقامت بملاحقتها وتبادلت معها النيران دون أي خسائر في الأرواح حتى نجحت من استرداد مراح واحد من الأبقار
فيما قامت المليشيات الإثيوبية بالفرار بعدد ثلاثمائة رأس من الأبقار إلى داخل مناطق بنداقي وخور قنا داخل الأراضي الإثيوبية.
وفي الاثناء حذر عدد من الرعاة وأصحاب الماشية السودانية في الشريط الحدودي المحازي لإقليم الأمهرا، من تحركات للمليشيات والقوات الإثيوبية تستهدف حركة الرعاة والمواطنين بغرض النهب والسرقة وطلب فدية مالية، وكشفوا أن المليشيات الإثيوبية اقتادت فتاة سودانية أمس الأول أثناء عمليات الاحتطاب وجلب المياه من النهر مطالبين بمبلغ ثلاثة مليارات جنيه فدية نظير إطلاق سراحها.
