الخرطوم- الساقية برس:
قالت شرطة ولاية الخرطوم، في بيان صحفي، إن مواكب الخميس 23 فبراير، المتفرقة بمختلف مناطق العاصمة الخرطوم، أسفرت عن إصابة 13 من عناصرها بينهم ضابط برتبة النقيب وآخر برتبة ملازم أول، وحرق عربة (دفار) تتبع لإدارة العمليات.
وخلا بيان الشرطة من ذكر أي إصابات أو خسائر وسط المتظاهرين والثوار.
واتهم البيان، الثوار بالإعتداء هلى قوات الشرطة وعلى مقارها وأقسامها والاعتداء بصورة شبه يومية على المجلس التشريعي الانتقالي بأمدرمان باستخدامهم الغاز المسيل للدموع والحصب بالحجارة والزجاج والنبال والملتوف الحارق.
وفيما يلي تنشر الساقية برس نص بيان الشرطة:
بيان صحفي رقم (3)
– بتاريخ الخميس الموافق ٢٠٢٣/٢/٢٣م خرجت مجموعات للتظاهر بمنطقة بري بمحلية الخرطوم وبالمحطة الوسطي وميدان عقرب بمحلية بحري وبتقاطع نوباتيا بمحلية جبل اولياء وشارع الاربعين والموردة بمحلية ٲمدرمان وقد أتخدت شرطة الولاية جميع التدابير التأمينية اللازمة لتأمين المواقع السيادية والاستراتيجية والحيوية ومقار وأقسام الشرطة تحسبا للاعتداء عليها من بعض المخربين وذوي الاغراض الخاصة .
– بدات المجموعات باغلاق الطرق الرئيسية المتمثلة في شارع عبيد ختم والمعرض بالخرطوم وشارع المعونة ببحري وشارع الكلاكلة اللفة بجبل اولياء وشارع الاربعين والموردة بامدرمان مما ٲدي لخلق زحمة في حركة السير وحدوث تزمر وسط المواطنين.
– سرعان ما أنحرفت تلك التظاهرات عن السلمية المعلنة التي ظلت تنادي بها من خلال إستهدافهم لقوات الشرطة واعتدائهم غير المبرر عليها وعلى مقارها وأقسامها والاعتداء بصورة شبه يومية على المجلس التشريعي الانتقالي بامدرمان باستخدامهم الغاز المسيل للدموع والحصب بالحجارة والزجاج والنبال والملتوف الحارق بصورة كبيرة ، وعلى الرغم من ذلك تعاملت القوات معهم بالقوة القانونية المعقولة لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه .
– ونتج عن اعتداءات المتظاهرين على القوات إصابة عدد (13) فرد إصابات متفاوته منها عدد (3) إصابات خطرة بينها اصابة لضابط برتبة الملازم اول شرطة اسفل العين الشمال وحريق جزئي في الوجه لضابط برتبة النقيب شرطة إضافة لحريق كامل لعربة دفار تتبع لإدارة العمليات بواسطة ملتوف حارق بمحلية امدرمان وتلف جزئي لعدد من إطارات المركبات باستخدام المتظاهرين لأدوات مصنعة محليا أعدت لهذا الغرض.
– تؤكد شرطة ولاية الخرطوم للمواطنين بٲنها ماضية في القيام بواجباتها الوظيفية والمهنية في حفظ الأمن والسلامة العامة حتى يتحقق الأمن والاستقرار.
