أخبار وتقارير

ياسر العطا: لابد من دمج الدعم السريع في الجيش

ودحامد- الساقية برس- أحمد علي أبشر:

شدّد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا، على ضرورة دمج قوات الدعم السريع وكافة قوات الحركات المسلحة في الجيش، وفقا لما نص عليه بند الترتيبات الأمنية لإتفاقية جوبا لسلام السودان،  مشيراً الى أن الدولة الحديثة لايوجد بها جيشان، بل جيش واحد مستقل خاضع لسلطة الدولة السياسية الديمقراطية القائمة، مؤكداً ان القوات المسلحة قادرة على بسط الأمن، والسيطرة على اي أعمال متفلته وغير مسؤولة.

جدد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا، التزام المؤسسة العسكرية بمساندة ودعم التحول الديمقراطي، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، مؤكداً أن القوات المسلحة لن تخذل الشعب السوداني ولن تخشى اي مهددات داخلية وخارجية، وستظل بارة بقسمها في الزود عن حياض الوطن وحماية أمنه وسلامة اراضيه.، لدى مخاطبته عصر اليوم، زواج الخير والبركة بمحلية المتمة، وحدة ود حامد الإدارية، لعدد مائة زيجة،بحضور والي ولاية نهر النيل المكلف الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد ابو قرون وأعضاء حكومته وعدد من المسؤولين، إن القوات المسلحة ولدت من رحم هذا الشعب، وستظل حامية للوطن وسيادته من المهددات الداخلية والخارجية، وحامية لخيار هذا الشعب نحو التحول الديمقراطي كواجب عليها، وأضاف ” إننا في القوات المسلحة نؤمن بأهمية تحقيق أهداف الثورة وأهمية الإنتقال لدولة مدنية ديمقراطية حرة ليس فيها اقصاء لاحد”،
مشدداً على أن قوى الثورة هي التي لها الحق فقط، في تسيير دفة الحكم خلال الفترة الإنتقالية.

وأكد عضو مجلس السيادة ، ان أولى خطوات تحقيق الإنتقال وبناء الدولة الحديثة، هو تشابك وتلاحم قوى الدولة السياسية ، العسكرية ، الأمنية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الثقافية والعلمية التكنولوجية، داعياً لتوافق قوى الثورة المدنية والعسكرية حول وثيقة لتسيير الفترة الإنتقالية لتنفيذ أهداف الثورة وبناء الوطن، وأن تعلو أجندته، على الاجندة الحزبية والشخصية، داعياً للإبتعاد عن التشاكس ولهجة الاقصاء والتعنت، لتضميد جراح الوطن وتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الشهداء.

وفيما يتصل بالجانب الاقتصادي ، دعا سيادته الى ضرورة وضع خطة اقتصادية اسعافية من قِبل الحكومة المتوافق عليها، لمعالجة قضايا الخدمات الأساسية ومعاش الناس، بجانب برنامج متوسط المدى لمعالجة الاختلال الاقتصادي في الايرادات وحصائل الصادر ، ومكافحة التهريب، ومعالجة الخلل في الميزان التجاري وزيادة الإنتاج ، ومن ثم وضع برنامج طويل المدى لبناء دولة قوية.

وشدد العطا ، على ضرورة إحياء قيم التكافل والترابط والتصالح وقبول الآخر سياسياً واجتماعياً بين ابناء الوطن الواحد، دون تمييز او عنصرية، لافتاً الى ضرورة سن حكومه الثورة القادمة، لقوانين رادعة للحد من القبلية والعنصرية والجهوية.

وجدّد عضو مجلس السيادة،ثقته في الأجهزة الاعلامية، منادياً بضرورة مواكبة أهداف الثورة ومطلبوباتها، داعياً الخبراء والعلماء في كافة التخصصات لبذل الجهد في مجال المناهج الدراسية والفنون الثقافية بكل أشكالها، لتعضيد قيم بناء الدولة الحديثة وقيم التاريخ.

من جانبه الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف ثمن عطاء انسان ومواطن ودحامد واشار بأن المنطقة تعتبر من المناطق العريقه ولديها تاريخ ضارب في الجذور كما تعتبر المنطقة منطقة انتاج مؤكدا حرصه لدفع العمل التنموي والخدمي بالمنطقة داعيا ابناء المنطقة بالاهتمام بالعمل التعاوني واقامة جمعيات تعاونيه ليتم دعمها بالسلع الاستهلاكية والضرورية بأسعار معقولة موضحا بأن التعاون هو الاداه الفاعلة لمحاربة الجشع والسماسرة واعلن الوالي عن تكوين لجنة فنيه من الخبراء للنظر في حوض ودحامد وامكانية كيفية معالجة مشاكل الحوض ليسهم في تامين الغذاء للمنطقة والوطن عامه واعلن عن دعمه للمؤسسات التعليميه ومستشفي ودحامد ومده بالكوادر والأجهزة والمعينات وكان قد تحدث في بداية الاحتفال المهندس بدرالدين احمد انابة عن جماهير مناطق ودحامد وعدد مشاكل وهموم وقضايا المنطقة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق