منوعات وفنون
مؤانسة ثلاثية الأبعاد متقاربة القلوب فى مركز فيجن للتدريب والتنمية المستدامة
القاھرة- الساقية برس:
فى حضرة من أهوى عبثت بى الأشواق..
كانت ليلة محتشدة بالمشاعر والحنين والمحبه ، كانت الدموع هى رذاذ العطر الذى جمل الخدود والهب الشجون…
منصه رباعية القامات جميلة المحيا جزيلة العطاء، تحمل نزيف الدم المتدفق من جراحات البلاد وشاحا واملا فى السلام ، كان السودان هو محطة الوجع الكبير الذى تدفقت المشاعر والقصائد والمدائح فى عتبة عشقه السرمدى الذى يسكن مابين الوريد والوريد….
بمركز فيجن للتدريب والتنمية المستدامة..
نزار غانم حكاية يمانيه إبداعية خلاقه رجل يكتب ويدوزن ويعزف ويخط الشعر ويمارس الرسم ويداوى بمهنته الطبيه ….
هذا الرجل الموسوعى العارف والحافظ للتاريخ وتفاصيل التفاصيل احسب أنه يمكن أن يحكى عن سنوات عمره فى السودان يوم وراء يوم ، يعتز بالصداقات ويسعى لها لذا أصبح مخزونه الانسانى ممتلى بالذكريات ولقد اشجى الحضور بالحديث عن جسور المحبه والتواصل بين صنعاء والخرطوم والمحروسه ….
ومهيرتنا أو مريم الأخرى على سفوح موانستنا فهى مصريه الانتماء سودانية الهوى يمنية الحكمة عربيه العشق الأستاذة اسماء الحسينى …
واسماء هى مقطع موسيقى فى سلم خماسى وبيت دوبيت فى حنجرة بنت هدندوية ، هذه الاسماء متبتله فى عشق السودان تجولت فى ربوعه حفظت مقاطع شعر الكتيابى ومحمد المكى إبراهيم ومحمد المهدى , وعمقها الوجدانى يعرف دروب السياسه السودانية تعرف ساستنا تناقشهم تحاورهم تبادر تدير ندوات السياسة السودانية فى منصات المحروسه …
وقامتنا الثالثه فى منصة الابداع نابعة من عمق التاريخ وعبق التراث يغوص فى ترانيم الأصوات والبئات ويحفظ أغاني الأمكنة.
دفع الله الحاج على سودانى يحمل ذرات الوطن قطرات دم تنساب بين الرئتين ….
رابع ابداعنا مستهل الموانسه صاحب الحكاوى والحكايات بين محراب الجزيرة للاداب وأصوات وانامل ونجوم الغد مكتشف النجوم بابكر صديق الذى عطر المنصه بذكريات سبعينيات القرن الماضى حينما استضاف دكتور نزار فى تلفزيون الجزيرة وكان حينها طالب بكلية الطب ….
ابتدر الأمسية الأستاذ محمد الامين ابوزيد بأيات من الذكر الحكيم وتقدمت الدكتورة هالة عبد الله خليل بكلمة ترحيب بالحضور وفتح أفق الامنيات لهم بسهرة سعيدة …
بعدها تم تقديم الاستاذ أسامة عبد الماجد سفير الثقافة العربية ومدير مركز فيجن الذى تحدث مرحبا بالحضور وخص الدكتور نزار غانم والاستاذه اسماء الحسينى بتحيه خاصة وتحدث عن مركز فيجن للتدريب والتنمية المستدامة ودوره فى تأهيل الشباب وإعدادهم لمرحلة البناء بعد توقف الحرب العبثية واستثمار وتطوير طاقات وابداعات الشباب السودانى فى مصر ….
وتوالت الأحاديث الشيقه من الاستاذه اسماء الحسينى والتى قدمت من بين دموع المحبه قراءات شعرية لمحمد المكى إبراهيم ومحمد المهدى وعبد القادر الكتيابى ، وكان للمكتب الإقليمى للبورد الامريكى حضور بكلمة ومشاركة الدكتور حسن رجائى ، وتداعى دكتور حسين حسن متحدثا عن تاريخ العلاقات المصريه اليمنية السودانية. كانت مداخلة دكتورة ثريا العسيلى محاضرة فى الوفاء للتاريخ والاهتمام بالفنانين والمبدعين .
وكان الشعر والغناء حضور بيننا حلق بنا الشاعر امير عادل فى قمم شعريه بين طيات السحاب وكان الغناء المصرى والسودانى واليمنى والجزائرى يشكل تمدد الفرح وتوازن النفوس وتحليقها طربا ، كان تجاوب الحضور لوحة مكملة للفرح الخرافى
الفنان المصرى محمد وحيد، والسودانى دفع الله وازرق ضوالبيت والجزائرية أمينة منصور، التي أبدعت.
وكان لجنوب السودان الق فى تعطير الأمسية ممثلا فى الأستاذة الناشطة والإعلامية المتميزة سيسيليا، وكان مسك الختام في مشاركات شعرية متنوعة.