سنظل نكتب عن ما قامت به اللجنة الطوعيه بمساعدة السودانين من اسر وعائلات بجانب الأرامل والمرضى المتعففين و ذوي الاحتياجات الخاصة والذين ظلوا عالقين عن السفر وتعثرو للعودة الي الوطن لافتا لظروفهم الماليه التي يعانون منها.
لذلك تم تكوين اللجنة الطوعية برئاسه المستشار الرضي حماد والأستاذ الامين حبيب رئيس لجنة السفر و الاعلامي تاج السر محمد حامد ومحمد خير ابوزيد وصلاح شرقاوي وعلاء الدين حسن الخير و احمد ابراهيم ام مغد و الرفاعي فضل الله وممثل القنصليه السودانية الأستاذ الفاضل عبدالله.
وبدعم من الاستاذ حاتم سر الختم رئيس مجلس الجالية السودانية و د. محمد الحسن الهواري و المستشار عبدالله احمد الشيخ رئيس الجالية السودانية .. وانور عبد الله واسحاق عبد الله.
والزعيم مصطفى الحمدي وم. بشير النعيم وم. عمر عباس وشعيب.
وبعد ذلك تم مخاطبه رجال الأعمال الخيرين و محبي العمل الخيري ومن خلال علاقة الأستاذ حاتم سرالختم الشخصية مع شركة باعبود للنقل البحري وموافقه مديرها التنفيذي و الاداري الاستاذ الصادق احمد باعبود بدعم اللجنه بالتذاكر اللازمة.
وبدأت اللجنة عملها في استقبال السودانيين الذين يرغبون في السفر الى السودان نهائيا بتاريخ :
وتم عمل عدة اجتماعات ومناقشات ووضعت الخطط والبرنامج حتى يقوم هذا العمل الخيري حسب ما خطوط له .. تم تصميم استمارة العوده الطوعيه واستمارة الخروج النهائي ليقوم المسافر بتعبئتها بنفس على ان يرفق معها صوره من جواز السفر وصورة من الخروج النهائي.
ويقوم مندوب اللجنة الطوعية بالتواصل والتنسيق مع المسؤولين بشركة باعبود لتوفير التذاكر اللازمة والحجز في الباخرة على أن يدفع المسافر مبلغ مائة ريال فقط وهي عبارة عن رسوم الميناء في حين ان قيمة تذكرة السفر الفعلية بالباخرة مع شركة باعبود من ميناء جدة الاسلامي الى ميناء سواكن مبلغ 550 ريال سعودي.
بلغ عدد الذين تم تسفيرهم عبر اللجنة الطوعية بالتذاكر المجانية سبعة الف وخمسمائة اسرة … كما تم تقديم لهم العون الازم من مواد غذائية.
لم يقدم جهاز المغتربين اي مساعده تذكر او عون لهؤلاء حتي شركات الطيران السودانية التي تعمل بالسعوديه لم تقدم أي مساعدة لهم.
وقد تم تكريم شركة باعبود لما قامت به من عمل انساني طيب متمثلة في الشيخ احمد باعبود و مديرها التنفيذي الاستاذ الصادق احمد باعبود بتقديم درع تذكاري لهم تعبيرا وتقديرا لجهودهم الإنسانية والخيرية التي بذلتها في تسفير السودانين واسرهم و العائدين نهائيا الى أرض الوطن الحبيب.
