نيالا- نجلاء جمعة:
قال والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون إن إطلاق سراح بعض نزلاء السجون الغارمين، يأتي ضمن حزم ديوان الزكاة التي بدأت بكيس الصائم والبرنامج النوعي “ديل أهلي”.
وأضاف خلال مخاطبته برنامج ديوان الزكاة لإطلاق سراح النزلاء من الغارمين بسجن نيالا، أن هذه لحظة تستدعي الوقوف والمراجعة مع النفس والتواثق في عدم العودة إلى الاقدار التي دفعت بهم للسجن، داعيا المفرج عنهم لفتح صفحة جديدة وسط المجتمع.
وأشاد هنون، بديوان الزكاة الذي قال إنه يشهد نشاطا كبيرا لإدخال البهجة في نفوس الأسر ما يؤكد الموارد التي حققها الديوان، متمنيا أن تخلو السجون من المحكومين مشيدا بإدارة السجن في البرامج الإصلاحية التي تقوم بها الإدارة مع النزلاء.
من جهته، دعا المدير العام لوزارة الرعاية الإجتماعية عبدالغفار على النور لضرورة تعزيز السياسة المنتجة التي لن تأتي الا بالاهتمام بالتعليم وتدريب الشباب وتأهيلهم وتشجيع المشاريع المتناهية الصغر وتمليك الشباب مبالغ مالية حتى يتمكنوا من الإنتاج.
وقال إن الهدف من التنمية الوصول لرفاهية. كما دعا عبدالغفار لضرورة تعزيز قدرة المؤسسات المالية وتخفيف الإجراءات التي تسهل فرص التمويل، لتوفير ما يناسب أي محلية في الميزة النسبية.
وقال مدير شرطة الولاية اللواء محمد أحمد عبدالله الزين، إن الظروف هي التي جعلت التي أودت بالمحكومين إلى السجن لعدم سداد بعض الديون.
وأشاد الزين بالبرامج الإصلاحية التي تقيمها إدارة السجون لإصلاح النزلاء. وتابع السجن مكان للمراجعة وإصلاح النفس وعدم العودة مرة أخرى وأن ينظر إلى الصواب والخطأ والسير في الاتجاه الصحيح.
من جانبه، أشاد مدير ديوان الزكاة بجنوب دارفور ممدوح حسن الأمين بلجنة الغارمين التي أبدعت في التحاور مع أصحاب الغرم الذين تخلوا عن 12،500،000 من حقهم الخاص.
وكشف ممدوح أن ديوان الزكاة قدر له هذا العام لأول مرة في الربع الأول التحصيل بنسبة 101%.
وأوضح مدير إدارة السجون العميد سمير اتيم، أن إطلاق سراح النزلاء من ضمن البرامج الإصلاحية، مشيداً بدور حكومة الولاية وشركائها بديوان الزكاة وإطلاق الغارمين ودعم برامج العون القانوني والتعليم والصحة.
ودعا المتحدث نيابة عن النزلاء أحمد عبدالكريم حكومة الولاية لضرورة متابعة قضايا النزلاء الذين جاءت بهم الأقدار وفيهم من ظلم وهناك من لم يظلم.
وقال إن السجن هو مكان لمراجعة النفس ان يكونوا استفادوا من الفترة التي قضوها وعدم العودة للسجن مرة أخرى والرجوع لله وإضافة للأسر والأهل والأبناء.
وأوضح رئيس لجنة الغارمين أن جملة المستهدفين 46 منهم 15 خارج نص القانون و7 كانوا قادمين للسجن لتنفيذات تم سدادها قبل دخولهم للسجن بلغت تكلفة الذين تم إطلاق سراحهم 22،141،000.
وكشف عن حصر وإطلاق سراح 60 نزيلا خلال الأيام القادمة.
