أخبار وتقاريرحوارات وتحقيقات

بيان من جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للأمة السودانية
قال الله سبحانه: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل-90 ].
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد:
لا يخفى على أحد خطورة الحرب بين أبناء البلد الواحد مهما كانت مبرراتها، وكلما طال أمد الحرب تفاقمت أزمات البلاد ومعاناة العباد، فضلا عن آثار الحرب المدمرة وما يذهب جراءها من أرواح وممتلكات. فانطلاقا من مباديء العدل الذي أمر الله به والحرص على مصلحة بلادنا وشعبنا وأملا في حقن الدماء وصيانة الأرواح، فإننا في جماعة أنصار السنة المحمدية نؤكد على الأمور التالية:

أولاً: نؤكد على دور القوات المسلحة في القيام بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية في حفظ الأمن وحماية المواطنين والممتلكات ووحدة البلاد. كما نؤكد على ضرورة الوقوف خلفها ومؤازرتها باعتبارها صمام الأمان ورمز سياده البلاد واستقلالها.

ثانيا: الالتزام بالمعايير الأخلاقية المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية والقوانين العادلة. وذلك بالعمل على فتح مسارات آمنة لذوي الاحتياجات الضرورية وسيارات الإسعاف وليتمكن الناس من قضاء الضروريات والخروج من الأماكن غير الآمنة. مع ضرورة تخصيص قوات للمرافق الحيوية لضمان توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية.

ثالثا:نستنهض كل عضوية الجماعة فى كافه ولايات السودان للقيام بدورهم فى مساعدة المواطنين وتقديم الخدمات وعلى كافه كوادرنا الطبية المساعدة فى تقديم الخدمات الطبية. كما نناشد كل من له القدرة؛ تقديم العون للعالقين والجرحى والأسر المحصورة، والأماكن المتضررة.

رابعا: ندين ونرفض أي اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم وعمليات النهب والسطو التي يقوم بها بعض المتفلتين.

خامساً: الاستفادة من التجارب السابقة، وأخذ الدروس والعبر، وتوسيع قاعدة المشاركة لكل أهل السودان، والتشاور مع العقلاء والعلماء والمصلحين والأعيان الحريصين على أمن البلاد ووحدتها وحماية البلاد من الانزلاق للفوضى للوصول بها إلى الاستقرار السياسي المنشود عبر فترة انتقالية محدودة المدة والمهام لا تتجاوز مدتها العام الواحد ولا تتجاوز صلاحياتها معاش الناس والترتيب للمرحلة القادمة وصولاً للاستقرار السياسي.

سادساَ: نرفض التدخلات الخارجية المنافية للسيادة الوطنية والارادة السودانية، ونطالب بضرورة أن يقتصر دور المجتمع الدولي على تيسير التفاهم وتقديم الاستشارات، وفق العلاقات المحترمة بين الدول والحكومات.

حفظ الله بلادنا وأهلنا من كل سوء وكشف عنا الغمّة إنه جواد كريم،،،
إعلام الجماعة
الثلاثاء السابع والعشرون من رمضان 1444هـ الموافق 18 أبريل 2023

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق