مقالات

نعم للتأمين الاختياري والف لا للإجباري

بقلم/ سمير التقي البهلول:

منذ متى تتسلق شركات التأمين أشجار الولاة لتتنزل عبرهم رغباتها التأمينية قسرا على المزارع الذي أصبح فاقدا لكل مقومات الزراعة خاصة ونحن فى ظرف استثنائي.
وكيف يسمح سعادة الأخ والي القضارف وهو رئيس لجنة إنجاح الموسم باستمالته واستغلال وضعه لابتزاز المزارع المستجير به من عدة مشاكل ومنها الزامية التأمين.

أخي الوالي لدي سابق تجربه مع الشركة التعاونية صاحبة النداء في عام سابق إذ أخلت بما توافقنا عليه بالحقل فى حضرة مهندسيها ورئيس مكتب التأمين بالمنطقة ومهرنا المتفق عليه بتوقيعات التراضي رغم ضعف حيلتي وقواي تجاههم ، إذ كانت المفاجأة الكبرى بأن ما أودِع بحسابي يقل كثيرا عن المتفق عليه بل كان مبلغا رمزيا (عطية مزين) وعند استغاثتي بالمديرة وهي الدكتورة مغيثة لم أجد منها أدنى إغاثة رغم وعودها بالتعديل.

والآن التاريخ يعيد نفسه عبر السيد الوالى وهو رئيس لجنة إنجاح هذا الموسم (موسم الاحتراب) الذي أصبح فيه المزارع خاليا من كل المستلزمات الزراعية ، وليس رئيسا لتعظيم أرباح شركات التأمين قائما بمهام مدير التسويق خصما على المزارع المصاب بفقر الدم ولم يتبق غير إدراجه فى قوائم الفقراء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق