أخبار وتقارير

والي نهر النيل: أدرنا الأزمة بمنهجية علمية ومتحسبون لأي طارئ

الدامر- أحمد علي أبشر:

قال الأستاذ محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون،، والي نهر النيل المكلف إنهم في حكومة الولاية واللجنة الأمنية بالولاية ظلوا يعملون في تناغم تام وانسجام كامل جاء ذلك لدي اللقاء المطول الذي أجرته معه صحيفة القوات المسلحة.

واشار السيد الوالي بانهم بادروا قبل انطلاقة المؤامره والخيانه من خلال قراءة الوضع القائم انذاك بادروا بعمل كبير يحتوي علي عمل اسناد شعبي ورسمي القوات المسلحة واخر عمل كبير خاص بمعاش الناس وتوفير الاحتياجات الضرورية من المواد البتروليه والغذائية والسلع الاستراتيجية كالمواد البتروليه والغاز.

واضاف بان اللجنة العليا لدعم واسناد القوات المسلحة والاستنفار التي تضم القيادات الاهليه والشعبيه ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات والكيانات والاتحادات بالاضافة الي أعضاء حكومة الولاية واللجنة الامنية بالولاية واضاف بان هذه اللجنة بدات بعملها قبل انطلاقة الحرب بيوم ونظمت قافلة الدعم والمؤازره للقوات المسلحة بقاعدة مروي ومسيره وموكب حاشد جدا وصل للميدان الشرقي لسلاح المدفعية بعطبرة ومن ثم الطواف علي احياء وسوق عطبرة ووجدت تفاعلا كبيرا من المواطنين للوقوف مع القوات المسلحة مضيفا ومن ثم شرعت اللجنة في الاعداد والتنظيم لقوافل كبري من كل محليات ومناطق الولاية ومكوناتها وقبائلها المختلفة في صورة لم يشهد لها مثيل في كل العالم علي هذا التدافع الكبير وتقديم الزاد وجاهزية الرجال والشباب للانحراط في صفوف القوات المسلحة ومعسكرات التدريب متي مانادي المنادي.

 

واضاف السيد الوالي بأنه يفخر بكل مواطن وانسان نهر النيل الذي قدم ملحمه تاريخيه كبري تؤكد انحيازه التام لقواته المسلحة مضيفا بان اهل الولاية تناسوا اي اختلافات حزبيه اوجهويه والتفوا حول القوات المسلحة وبيعتها وتفويضها لحسم التمرد والخونه والعملاء نهائيا وقال بان المواطن رغم الظروف الاقتصادية اقتطع من ماله ومن قوته وقوت عياله لنصرة ومؤازرة القوات المسلحة واشار السيد الوالي بان الولاية قدمت مبادرات نوعيه ادهشت العالم علي راسها مبادرة نساء محلية بربر في دعم ارتكازات القوات المسلحة بالمحلية بالمواد العينيه والغذائية وستمتد لتغطي كل نساء الولاية في المحليات والمناطق والقري لتقديم الزاد للارتكازات وخلافة رجال القوات المسلحة الذين هم الان في قلب المعارك ودعم اسر الشهداء من القوات المسلحة واستخلافهم في اهلهم من خلال تقديم الغذاء والكساء والدواء واشار السيد الوالي بانهم منذ اول يوم تحسبوا لعودة الالاف من ابناء الولاية ومن خارجها للولايه باعتبار ان نهر النيل هي الأقرب لولاية الخرطوم وهي ولاية امنه ومستقره واضاف بانهم في اللجنة الامنية للولايه وحكومة الولاية رفضوا قيام المعسكرات والمراكز لايواء الذين قدموا لعلمهم التام لمساؤي هذه التجمعات.

واضاف بان اهل الولاية التي عرفت منذ القدم بالشهامه والكرم والمرؤة والنجده لم تحوج حكومة الولاية لاستضافة هؤلاء العائدين ففتحت كل منازل الولاية ابوابها واستقبلت كل ابناءها بل حتى الذين قدموا اليها وهم من خارجها وجدوا كافة سبل الراحه والضيافة في مشهد ابكاهم حقيقه وسجلوا من تلقاء انفسهم لهذه المشاهد في كيفية اقتسام اللقمه بترحاب وبشاشه وطيب نفس وكذلك تم السماح للطلاب الذين قدموا مع اهلهم للجلوس في امتحانات الشهادة الابتدائيه وهم بإعداد كبيره فاق الاربع الف طالب وطالبه تدافع كل جيران هذه المراكز لتقديم واجب الضيافه الكامل في مشهد وصوره ادهشت الجميع واشاد السيد الوالي كذلك بتجربة الاهالي والمواطنين في مداخل الولاية لوقوفهم في الطريق وتقديم الزاد لكل من العائدين وحتي من العابرين لولاية البحر الأحمر وغيرها وقال السيد الوالي حق لنا ان نفخر بهؤلاء الرجال والنساء بل حتي الشباب والأطفال واضاف بان حتى الشباب الذين كانوا يتعرضون للقوات المسلحه بالشتم والاساءه نظموا اكبر مسيره حاشده ضمت كافة التنظيمات الشبابيه والرياضيه في موكب ومسيره نوعيه غير مسبوقة علي مستوي ولايات البلاد واعلنوا الولاء التام للقوات المسلحه وجاهزية الانخراط في صفوفها واضاف بان الولاية في جانب معاش الناس وتوفير المواد البتروليه والغذائية والدواء قدمت نموذج فريد واستطاعت توفير هذه المواد والتحسب للاعداد الكبيرة التي وصلت للولاية من العائدين قاربت اعدادهم سكان الولاية ولم تحدث اي ازمه بل استطاعت الولاية عبر مستودعات الهودي بالولاية بمد الجاره الشقيقه بالمواد البتروليه مؤكدا بان هنالك تعاون كبير وتنسيق محكم بين ولايات نهر النيل والشمالية والبحر الاحمر واضاف بان كانت هنالك مشكلة في نقص بعض الادويه المهمه خاصة أدوية غسيل الكلي لكن عبر الشمالية والبحر الاحمر ووصلت للولايه قافلة من الهلال الأحمر القطري عبر الهلال الأحمر بالولاية وكذلك دعم من جهات اخري كمنطة أطباء بلاحدود وغيرها من المنظمات وتم توفير هذه الادويه
واضاف السيد الوالي برغم الظروف الحاليه بالبلاد تهتم الولاية بامر القطاع الزراعي والتأكيد علي ان نهر النيل هي سلة غذاء السودان مضيفا بان ولاية نهر النيل تمثل السند والعمق الاستراتيجي للسودان عامه مؤكدا بان الولاية الان جاهزه تماما لتسيير اكبر قافله للخرطوم للقوات المسلحه بعد اعلان النصر التام باذن الله وتركز القافلة علي دعم القوات المسلحة وكذلك مواطن ولاية الخرطوم الذي تضرر من التمرد وذلك عبر توفير السلع الضرورية والاساسيه لحياة المواطن من دقيق وقمح ومواد غذائيه اخري واضاف السيد الوالي بان الولاية ترتب لمبادرة كبري بالتنسيق مع كافة ولايات البلاد الاخري لاعمار الخرطوم لتعود الخرطوم كما كانت وافضل وفي ختام حديثه حيا السيد الوالي القوات المسلحة علي مستوي البلاد بكل تشكلياتها وافرادها والذين يدافعون الان عن الوطن وخيراته وموارده بالمهج والارواح لمقابلة اكبر مخطط عدواني وتمرد تشهده البلاد وقال نسبتشر بان لحظات النصر المؤزر والعزيز قد حانت وترحم علي شهداء القوات المسلحة والشهداء من المدنيين الذين راحوا ضحية هذه الحرب اللعينه التي اشعلها اعداء السودان بالداخل والخارج وتمني عاجل الشفاء للجرحي وتقدم بالشكر والتقدير لصحيفة القوات المسلحة علي زيارتها الولاية مؤكدا علي اهمية ودور الاعلام في هذه المرحلة التي اصبحت الان حرب اعلاميه في المقام الاول فيها الكثير من التضليل من قبل الاعداء مشيدا بمجهودات اهل الاعلام والصحافه لابراز وعكس الحقائق من خلال كافة وسائط ووسائل الاعلام.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق