أكد رئيس حركة تحرير السودان، الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان،مصطفى تمبور تمسكهم بدعهم للجيش السوداني والقتال معه في المعارك الدائرة الآن ضد الدعم السريع بالخرطوم وولايات دارفور.
وقال تمبور، إن مليشيات الدعم السريع تسعى إلى نقل الحرب وتوسع دائرة الاقنتال الي إقليم دارفور وممارسة النهب والسلب والاغتصاب وقتل المواطنين الأبرياء والعزل وتدمير شبكات الاتصالات والكهرباء مما أدى إلى فرار ونزوح الملايين.
وأضاف القائد تمبور بأن المليشيات باتت تشكل خطرا كبيرا على أي عملية تغيير سياسي بالسودان في ظل تحركاتها وممارستها السالبة.
وانتقد الخرق الواضح والمستمر للاتفاقات والهدنة الموقعة والمتفق عليها عبر الوساطة السعودية والأمريكي واستمرت في احتلال المنازل والاعتداء واقتحام المستشفيات. وأضاف تمبور أن أي حديث أو اتفاق عن هدنة في ظل هذه التصرفات لايفيد، مضيفا بأن مليشيات الدعم السريع عملت للاستفادة من الهدنة والاتفاق بالتمادي في ممارسة خروقاتها.
وناشد قيادات الجيش السوداني حسم المليشيات عبر السلاح وإغلاق باب التفاوض بعد فشل السعودية وامريكا في إدارة الملف.
وأضاف يجب إغلاق الملف وباب التفاوض في وجه أي تدخل اجنبي والعمل على إدارة حوار وطني للحفاظ على الوحدة الوطنية.
وحذر تمبور مليشيات الدعم السريع من نقل الحرب والصراعات إلى دارفور، مؤكدا تمسكهم باتفاق سلام جوبا وقدرة الحركة علي القتال والتصدي للمليشيات.
ولفت إلى انهم حذروا قيادات الجيش مبكرا من الحرب ومخطط المليشيات بعد أن سعت إلى اختطاف المشهد السياسي واقصاء الكثيرين والالتفاف مع بعض،القوي السياسية ذات الخصومي مع الجيش بوضع شروط تعجيزية، والعمل علي الاستثمار في،الملف الأمني والعسكري بالتعبئة والحشد ضد المكون العسكري والجيش.
