منوعات وفنون

نابغة العصر الجاهلي

أحمد الصاوي:

زاد وجدي حينما تأملت شعر ابن العشرين طرفة بن العبد، فهو لعمري نابغة العصر الجاهلي وداهية وفيلسوف وشاعر وليس كالشعراء ومازلنا نردد كثيراً من أشعاره الخالدة:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
عى النفس من وقع الحسام المهند
وقوله :
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تزود !!

لهذا أحببت أن أكتب عن تأملات طرفة في عصره الذي اتهم بالجهل والنظرة السطحية واللا عقلانية وعبادة الأصنام.
والحقيقة أن مصطلح الجاهلية عندي لايعني الجهل بالعلم والمعرفة، بقدر مايعني الشرك وعبادة الأصنام أي من الناحية الدينية حصراً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق