بورتسودان- الساقية برس:
شهد والي البحر الأحمر المكلف فتح الله الحاج أحمد تدشين المرحلة الثانية من صادرات الذهب والتي تمت بمبنى البنك المركزي بمدينة بورتسودان، وأكد الوالي أهمية تصدير هذه الشحنة التي وصفها بالإضافة الحقيقية والداعمة لمسيرة الاقتصاد في البلاد، مبيناً أن تصدير هذه الشحنة يعد مؤشراً مهماً لوصول ولاية البحر الأحمر مراحل متقدمة في مجال إنتاجية المعدن النفيس من حيث التأمين والحماية وصولاً إلى مرحلة التصدير للخارج.
وثمنت حكومة ولاية البحر الأحمر الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة وبنك السودان المركزي من أجل إنجاح عملية صادرات الذهب المنتج في الولاية الساحلية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد منذ منتصف أبريل الماضي.
وطمأن الوالي المستثمرين باستقرار الأوضاع، داعياً الشركات المستثمرة في قطاع المعادن بولاية البحر الأحمر إلى مواصلة عملهم في الأنشطة والصناعات التعدينية، موجهاً الجهات المختصة بتسهيل إجراءات الاستثمار.
وفي السياق أكد وكيل وزارة المعادن دكتور محمد سعيد زين العابدين حرص الدولة واهتمامها بقطاع المعادن، معلناً التزام وزارته بتقديم العون اللازم وتسهيل عمليات الاستثمار في هذا المجال، مثمناً الجهود المبذولة لافتتاح مصفاة للذهب بمدينة بورتسودان خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك قال المدير العام المكلف للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة جيولوجي مستشار عثمان سليمان حماد إن شحنة الذهب الصادر بلغت 226 كيلو جرام تم تدشينها عن طريق شركة إليانس، منوهاً إلى أن الشحنة الأولى التي تم تصديرها قبل يومين عن طريق شركة أرياب للتعدين بلغت 68 كيلو جراما، مشيداً بالتنسيق المحكم من قبل شركاء القطاع والأجهزة المختلفة بولاية البحر الأحمر وفي مقدمتها اللجنة الأمنية بالولاية الأمر الذي انعكس إيجاباً على تسهيل إجراءات وترحيل صادر الذهب في المرحلتين الأولى والثانية الأمر الذي يؤكد واقع الأمن والاستقرار الذي تشهده مناطق الإنتاج، وجدد عثمان سليمان العزم على مضاعفة الإنتاج وتطوير صادرات البلاد من الذهب خلال المرحلة المقبلة.
