الخرطوم- الساقية برس :
قال القيادي المفصول من حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي؛ الصادق خميس إبراهيم (برانقو)، المستشار السابق لرئيس الحركة للشؤون التنظيمية والإدارية؛ إن القرارات التي اتخذها رئيس الحركة د.الهادي إدريس، بحقه مع آخرين غير دستورية وغير مدروسة.
وأشار إلى أنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع وقيام المؤتمر العام، مؤكداً الإلتزام بالعمل من أجل قضايا التنظيم مع قادة الحركة العسكريين والسياسيين.
وأكد برانقو – وهو الموقع على بروتوكول التعويضات وجبر الضرر في إتفاق جوبا لسلام السودان- أكد تمسكهم التام باتفاق جوبا وكل ما جاء به من استحقاقات.
ونوه إلى أن الأزمة تكمن في إدارة التنظيم واتخاذ ما اسماها بالقرارات الفردية مع انتهاء ولاية رئيس الحركة
في أغسطس 2021م.
وقال برانقو إنهم عازمون على قيام المؤتمر العام للحركة من أجل تطبيق الدستور ووحدة حركة جيش تحرير السودان.
ودعا قيادات الحركة للتمسك بالدستور ولوائح الحركة، متهماً رئيس الحركة بإصدار القرارات بطريقة وصفها بأنها عنصرية استهدفت من هم خارج شمال دارفور، مشيراً إلى أن حادثة الاعتداء على أحد عناصر الحركة (محي الدين شرف) في منزله بضاحية الدروشاب مدبرة، وأنهم في انتظار الإجراءات القانونية بشأنها.
وكانت الهيئة القيادية العليا، لحركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي-؛ برئاسة د.الهادي إدريس، رئيس الحركة؛ قد قررت إعفاء وفصل ٣ من قيادات الحركة هم: صلاح محمد عبدالرحمن (أبوالسرة) نائب رئيس الحركة للشؤون السياسية، الصادق خميس إبراهيم (برنقو) والصادق يحيى هارون.
وقال مقرر الهيئة القيادية العليا، محمد إسماعيل عبدالله (أركان)، إن قرارات الإعفاء والفصل بحق الأعضاء المعنيين، اتُخِذت بسبب تجاوزهم الخط السياسي والتنظيمي للحركة وارتكابهم مخالفات دستورية تصل إلى حد الخيانة العظمى بذريعة الإصلاح.
