الفاو- عمار الضو:
لم تبارح أزمة مياه القرى الجنوبية بالفاو مكانها عقب قرار والي القضارف المكلف بفصل وتحويل الإيرادات خارج حساب هيئة مياه الفاو، واشتدت الخلافات رغم محاولات الشرطة بالفاو لاحتواء الأزمة بعد أن تم تدوين بلاغات بقسم شرطة القرية عشرة.
والتأم اجتماع مطول بمبادرة من رئيس قسم الشرطة مع المحتجين والأهالي قضى بالتزام أهالي القرية سبعة بفتح وتشغيل محطة المياه المشتركة بين القريتين على أن تلتزم القرية عشرة بسداد مبلغ الصيانة المتفق عليها من قبل، إلا أن أهالي القرية سبعة رفضوا فتح المحطة المشتركة للمياه رغم تدخل الشرطة مما جعل العطش يضرب القرية عشرة.
وكشف أحد المواطنين المحتجين، والرافضين فتح وتشغيل المحطة بأن لجنة القرية عشرة بقيادة المهندس المشرف على المياه أصبحت تدير المشروع بضبابية والتصرف في الموارد والتشغيل وفق رؤية اللجنة.
وكشفت مصادر مطلعة بأن الخلاف الذي نشب بين الأهالي في القرى الجنوبية يعود إلى قرارات الوالي بفصل وتحويل إيرادات المياه وتجنيبها، خارج الحساب ٣٣٨٦ مشيرين إلى أن المهندس المشرف على المشروع تم فصله من مياه ود العقيلي وأصبح يدير تشغيل المحطات الجنوبية بعد قرار الوالي لوحده.
