إنجاح الموسم الزراعي وتأمينه من أولويات خطة المحلية
تأهيل مصادر المياه السطحية والجوفية لضمان استدامة واستقرار الامداد المائي بمدن وقري المحلية
الاستفادة من الطاقات المتجددة في انارة بعض قري المحلية بالطاقة الشمسية
تشجيع صغار المنتجين والمزراعين في العروة الصيفية لانتاج محصولات نقدية تنافس في الأسواق الخارجية وتأمين الغذاء
استنفار الشباب ومتقاعدي القوات النظامية وفتح معسكرات التدريب بكافة انحاء المحلية
الفشقة- عمار الضو:
محلية الفشقة إحدى محليات ولاية القضارف شرقي السودان من المحليات الذاخرة بمواردها الزراعية بشقيها المروي والمطري ويوجد بها اكبر اسواق صادر المواشي بجانب مصادر المياه المتعددة والتي شكلت منها بيئة غنية بالموارد الطبيعية …اضافة الي تنوع بشري كان هو السمة الابرز لمواطنها الذي تتعدد فيه الثقافات والمشارب كونت منه نسيجا متماسكا ومتنوعا في جميع مجالات العمل ….سخرت المحلية كل تنوعها وارتها لخدمة قضايا الولاية فالمحلية لها سجل واضح ومشرف في دعم الاقتصاد المحلي والكلي حيث ترفد الخزينة العامة بموارد من خلال حركتها الاقتصادية في المجالين الزراعي والحيواني وغيرها …وبذلك جاء الاداء التنفيذي بالمحلية ليدعم كل تلك الجهود فكانت خطة محلية الفشقة تتسق مع ما يؤهلها دائما لحجز مقعد متقدم في جميع مجالات الاداء فقد اختارت المحلية ان تكون في المقدمة عندما طلب منها استنفار شباب المحلية والمتقاعدين من القوات النظامية استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة للزود عن حياض الوطن فكان المحلية سباقة في تنفيذ التوجيهات وعملت فورا في فتح معسكرات التدريب بالقري والفرقان ورئاسة المحلية فضلا عن تجهيز الكتيبة الاستراتيجة فالفشقة لها تاريخ طويل في حماية الثغور وليس ببعيد عنها الدفع بابنائها في الخطوط الامامية جنبا مع القوات المسلحة المرابطة في الفشقة والحدود الشرقية مع اثيوبيا.. وهي اليوم تقدم عددا من الشهداء في معركة الكرامة بالعاصمة الخرطوم من خيرة بنيها… واكد الاستاذ عذالدين الامام المدير التنفيذي لمحلية الفشقة ان المحلية ستدفع بنحو عشرة الف مقاتل من شباب المحلية تعمل علي تجهيزهم الآن وستكون في مقدمة المحليات وقال ان المحلية ظلت علي الدوام تتقدم الصفوف في الذود عن مكتسبات الامة السودانية….
وعلي صعيد الخدمات التنموية اوضح المدير التنفيذي لمحلية الفشقة ان خطة العام 2023 م حوت العديد من المشروعات والبرامج التي تعمل المحلية علي تنفيذها وابتدرت المحلية خطتها بانشاء وتنفيذ عدد من الطرق الداخلية بالتنسيق مع وزارة المالية بالولاية ووزارة البني التحتية وهيئة الطرق والجسور التي تربط قري الريف الشمالي بالمحلية بالطريق القومي ورئاسة المحلية وردميات شكلت حلقة وصل فتم تنفيذ ردمية قرية (شنقريرة حجر ابيض) بجهد شعبي بطول خمسة كيلو متر اضافة الي عدد من المزلقانات والمعابر بجانب ردمية قرية (ودالهدي) (والمحرقات) بطول تسعة كيلو متر ستنفذ خلال النصف الثاني من هذا العام بجانب طريق قرية (مبروكة كتوتة عليان ام القري) وطريق (القضيمة الجباراب سراج النور ) وقال عز الدين الامام ان جملة هذه الطرق ستربط مواطني المحلية برئاسة المحلية بالشواك اضافة الي قيمتها ومردودها الاقتصادي في تسهيل انسياب حركة مدخلات الانتاج الي المناطق الزراعية خاصة القطاع البستاني الذي يشهد تطورا كبيرا بالمحلية كما ستسهم هذه الطرق في تأمين الموسم الزراعي في كل القطاعات المروية والمطرية… وعلي الصعيد الزراعي اشار المدير التنفيذي لمحلية الفشقة ان المحلية تضع في اولوياتها تأمين الموسم الزراعي من خلال توفير مدخلات الانتاج وقد قادت جهود كبيرة في هذا المنحي بالتنسيق مع وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية وعدد من المنظمات لدعم صغار المزارعين والمنتجين والجمعيات الزراعية والنسوية وقد تم توفير خدمات التدريب والارشاد الزراعي ووقاية النباتات من خلال رش المبيدات في الوقت المطلوب لمكافحة الآفات بمناطق الفشقة الكبري والصغري كما تم تمويل عدد (110) جمعية من الجمعيات الزراعية الانتاجية بقري الشريط الحدودي بالفشقة بالمناطق المستردة لتوطين انسان تلك المناطق والحفاظ علي الاراضي وزيادة الانتاج وقال ان هناك عدد من المنظمات عملت في تدريب صغار المنتجين في مجال الزراعة المنتجة للمحصولات النقدية والاستفادة من تلك البرامج في تحقيق غايات النفرة الزراعية من خلال توفير محصولات ذات قدرة تنافسية في الاسواق وتوفير محصولات بستانية ومحصولات نقدية. كم فرغت المحلية من اعادة تأهيل وصيانة المحجر البيطري واستئناف العمل فيه لقربه من الميناء للصادر والاستفادة من تواجد الحيوان والمصدرين والاعلاف والماشية كما يمثل سوق صادر المواشي أهم مورد بالمحلية لدعم قطاع الخدمات لذلك تم الاهتمام بصحة الحيوان بتوفير خدمات تطعيم القطيع وتوفير الفاكسينات لتمية وتأمين حركة صادرات الثروة الحيوانية واوضح ان محلية الفشقة عملت علي الاهتمام بمصادر المياه السطحية والجوفية وتأهيل عدد من مشروعات المياه القائمة والمحطات والدوانكي فعملت المحلية بالتنسيق مع المنظمات في تأهيل عدد ثمانية محطات مياه بقري الرميلة ـ ابوريد ـ ودالعقيلكي ـ التومات ودالبشري اضافة الي استبدال تشغيل بعض المحطات بقري الريف الشمالي والجنوبي بالطاقة الشمسية عوضا عن تشغيلها بالجازولين لتقليل تكلفة التشغيل كما سيتم زيادة السعة التخزينية لبعض محطات المياه باضافة صهاريج بقري المقسمة وودالفكي وودالنعيم ليتم امدادها من البحيرة الطبيعية بتلك القري واشار مدير تنفيذي محلية الفشقة ان جهود المحلية في الاستفادة من الطاقة الشمسية لانارة بعض القري قطعت شوطا مقدرا فسيتم خلال الفترة القادمة انارة قري القضيمة البان جديد والقليعة بخدمات الطاقة الشمسية للإنارة.
