الفاشر- نجلاء جمعة:
قال والي شمال دارفور، نمر محمد عبدالرحمن، إن التوقيع على المسار الإنساني الذي تم مساء الأمس في مدينة جدة السعودية بين طرفي القتال القوات المسلحة والدعم السريع ، يعتبر بادرة خير ، وانها وإن تأخرت لكن توقيعها يجب أن يتم إستثماره بأقصى درجة ممكنة لأن الأوضاع وفي كافة مناحي الحياة داخل السودان تدهورت بشكل لايصدق، لذلك نرحب ترحيباً حاراً بهذا التوقيع لأنه يوفر الحماية للمدنيين ويمكن من فتح الممرات الآمنة لإيصال الغذاء والدواء، والإعانات الهامة.
وأضاف، “ندائي إلى كل الرفاق في الحركات المسلحة والقوى السياسية والمدنية ، أن يستثمروا هذه الهدنة ويساهموا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين في سبيل الوصول الى وقف شامل لإطلاق النار وسلام حقيقي َدائم بين الطرفين”.
وتوجه نمر بالشكر والتقدير لكل من الاصدقاء في المجتمعين الدولي والإقليمي و جيران السودان وشكر خاص للأشقاء في المملكة العربية السعودية وحكومتها وكذلك الشكر للولايات المتحدة الامريكية، ولكل من ساهموا في الوصول الى هذا الاعلان.
ونبه إلى أن ولاية شمال دارفور كانت وبفضل مواطنيها وجهودهم المتواصل معنا فإنهم جميعًا كان قد ساهموا في إستتباب الأمن وقف الاقتتال داخل الولاية بعد الجلوس مع الأطراف المتقاتلة والتي استجابت لنداء العقل والضمير وحقنت الكثير من الدماء وكانت الحياة قد عادت لطبعيتها بصورة جزئية منذ أكثر من اسبوعين فالشكر موصول لكل فرد ساهم في ذلك وجميعهم عملوا بيد واحدة من أجل الآمن والسلام.
