مقالات
الفريق أول مفضل في نهر النيل.. حساسية المكان والزمان
بقلم/ بكري المدني:
قبل أيام استعرضت حلقات استهداف المخابرات العامة ومديرها الفريق أول أمن، أحمد إبراهيم مفضل وكان التشكيك حول مواقف الأخير هو الإشاعة الرائجة ولكنها بطلت عندما كشف عن وجود الفريق وفريقه من هيئة العمليات في قلب معركة الكرامة.
ما أن كشف عن أن المكتب الثاني لمدير المخابرات العامة هو أرض العمليات حتى نسجت إشاعة أخرى تحدث عن إقالته من منصبه وبثت بكثافة على مواقع التواصل التي تتخذها قوات التمرد منصات للقصف مثلما تتخذ من المؤسسات العامة وبيوت الناس ثكنات حربية.
الغرض من استهداف المخابرات العامة خاصة بعد دخول مقاتلي هيئة العمليات الحرب واستهداف مديرها العام الفريق أول مفضل معروف الهدف وهو السعي لإضعاف القوات النظامية التى تواجه التمرد من خلال التشكيك في هذه القوات مجتمعة ومحاولة فصلها عن بعضها البعض ومواجهتها منفردة مع محاولات الفصل بينها وبين قيادتها ايضا كما نلاحظ في مجرى الإشاعات الدائم !
مواصلة لدور المخابرات العامة في المعركة ودور الفريق مفضل في الميدان وصل أمس ولاية نهر النيل مكذبا كل ما يثار على النت ومصدقا على الأرض على الدورين معا اي دورها في المعركة ودوره في الميدان
اختيار الفريق مفضل بداية جولته الولائية والتى ستشمل كل ولايات السودان تباعا /اختياره البداية من نهر النيل جاء في تقديري لأن الولاية منفتحة على الخرطوم كأرض عمليات الشيء الذي يجعلها موقع تأمين مهم وموضع خطر محتمل مما حتم ضرورة وقوفه شخصيا على إجراءات الأولى وتدابير الثانية.
الفريق أول مفضل قدم (إشادة وشهادة) لتجربة القوات المشتركة بالولاية ومستوى التنسيق بينها وهى كلمة مهمة لتبديد المخاوف والتوجيه بنقل التجربة.
أواصل..