عادل حسن:
ونحن نمضغ مضاضة التشرد ونلعق مرارة التهجير تحت سخونة مناخ مفارقة الديار وكل اهل الخرطوم تفرقوا في عتامير وفيافي مدن النزوح في جماعات وقوافل رحيل ملات طرق الخروج لالاف الكيلو مترات ليل نهار يتدفق اهل بلادي نحو محطات المجهول.
ولكن المفوضية السامية للاجئين في مدني كانت نبراسا انسانيا عالي السمو وفي تسارع طوعي وانساني رفيع الجودة قدمت كل مشهيات العودة لممارسة الحياة لهؤلا الوافدين من خدمات ايواء متكاملة كساء دواء غطاء غزاء في همة انسانية اكدت مدي تفاعل وانسجام طواقم افراد المفوضية السامية للاجئين بمعسكرات ود مدني ورفاعة والحصاحيصا ومواقع اخري ملاي باطفال وشيوخ ونساء ومرضي اعادت لهم قناعة العيش والامان خارج ديارهم المحترقة ونشرت بينهم البشارة والابتسامة حيث تدفق المياه وتوهج الإضاءة وشمولية الاستقرار من لوافح ومقلقات الظروف الطبيعية من سخانة وامطار ومهتاجات الرياح ان ما قدمته المفوضية فعلا سامي واسمي بروح كاملة ومتكاملة لمعاني العمل الانساني التطوعي الكامل الدسم في الخدمة المباشرة دون مقابل لاهل الحوجة الإنسانية.
نعم لو كان كل عمل المنظمات الإنسانية الصغيرة والكبيرة على نهج وقوة المفوضية السامية للاجئين وما قدمته في معسكرات ولاية الجزيرة اراهن بان كل اهل المعسكرات سوف يفضلون العيش تحت انسانيها الفذة التي نرجوا ان يلتفت اليها أهل الإعلام.
والسلام
