قندر- الساقية برس:
تدخلت قيادات أهلية ومجموعات من رجالات الدين والقساوسة بمدينة قندر الإثيوبية باقليم بحر دار، لاحتواء فتيل الأزمة والحرب الدائرة الآن بين الجيش الإثيوبي ومليشيات فانو الأمهرية.
وقررت هذه المجموعة الجلوس والتشاور والحوار لوقف الاقتتال عقب استمرار المواجهات العسكرية واعلان حالة الطوارئ القصوي بإقليم بحر دار.
وتمكنت مليشيات فانو من السيطرة علي مطار قندر ومعسكر الجيش وإذاعة قندر مما دفع الجيش الإثيوبي لانفاذ طلعات جوية لتحرير المنشآت التي احتلتها مليشيات فانو التي تري قياداتها بأن كانت لها دور كبير في إنهاء تمرد التقراي وحسم المعارك لصالح الجيش،الإثيوبي قبل توقيع اتفاق السلام بينهما وإيقاف الاقتتال الذي اندلع لفترة عامين.
واعتبرت السلطات الإثيوبية ماتم من مليشيات فانو التي تمثل القوات الرئيسية لاقليم امهرا، عملا ضد سياسة الحكومة الفدرالية.
من جهتها اعتبرت قيادات فانو بأن اتفاقية السلام مع جبهة تقرأي تجاوزتهم بعد تضحياتهم ونجاحهم في حسم الحرب لصالح الجيش الفدرالي وهزيمة التقراي.
وأضحت مليشيات فانو من أكبر المهددات للدولة في ظل علاقاتها مع إريتريا وهي التي تتهم بأنها هي من تقوم بتسليح وتدريب القوات وكانت بدايته عقب الخلاف الذي نشب بين قيادات دولتي ارتريا واثيوبيا.
ويعتبر دمكن مكنن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي هو الراعي والأب الروحي لمليشات فانو مما يعد موشر خطير في اشتعال الخلافات مع رئيس الوزراء ابي احمد بعد إصرار وتعنت قيادات إقليم الأمهرا ومليشيات فانو في جمع السلاح والدمج.
