نيالا- نجلاء جمعة:
قال القائد مصطفى تمبور، رئيس حركة تحرير السودان إن معركة الكرامة بين الشعب السوداني والجيش من جهة ومليشيا الدعم السريع وحلفائها من عملاء المحاور، قد كشفت المعادن الرديئة للقوى السياسية التي ظلت تاريخيا تسرق لسان الشعب السوداني وتدعي الثورية الزائفة وقال إن الحرب على المليشيا مصيرية وقطعا ستحسم لصالح الجيش وبعد ذلك ستكون الأوضاع السياسية بالبلاد مختلفة تماما عن سابقاتها.
وشدد تمبور على ضرورة ملاحقة كل من يثبت تورطه في العمالة لصالح الجهات المعادية للسودان وتقديمهم لمحاكمات عادلة حتى يكونوا عظة وعبرة للآخرين.
ومن ناحية أخرى حذر تمبور دول محور الشر الإقليمي والعربي من مغبة التدخل السافر في الشأن الداخلي السوداني مؤكدا أن الدول التي تناصب السودان العداء هي نفسها غير مؤهلة تماما للحديث عن الاستقرار أو التحول الديمقراطي لأنها موبوءة بأمراض سياسية لم تتداوى منها حتى الآن.
وأكد أن السودان سيعود قريبا أقوى وأفضل أكثر مما كان عليه قبل الحرب.
وناشد تمبور القيادة العامة للقوات المسلحة ضرورة الحسم العسكري لمليشيا الدعم السريع باعتباره الخيار الأمثل للتعامل مع المتفلتين مقللا من أهمية أي حوار يعود مجددا بالمرتزقة إلى المشهد لأن الشعب السوداني لن يقبل بهم مطلقا.
وطالب أطراف العملية السلمية الذين يدعمون مليشيا الدعم السريع بضرورة تغيير موقفهم قبل فوات الأوان لأن التاريخ لايرحم.
