نفى المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول، صحة الاتهامات التي تطلقها بعض الجهات بحقه على الأسافير، وكتب على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي مايلي:
ليس لدي حساب إلا في بنك الخرطوم وبنك امدرمان وبنك العمال وكلها تحت رقابة ومعرفة اجهزة الحكومة والبنك المركزي وبالعملة المحلية.
_ الحساب الوحيد لدي بالدولار في الخارج حساب مشترك مع بثينة ابراهيم دينار في بنك كينيا التجاري خاص بالحركة الشعبية وفتح بعلم وبتوجيه من قيادة الحركة حينها (عقار -الحلو -عرمان-جقود واحمد العمدة) وتركته عندما استقلت في اغسطس ٢٠١٩م ولا اعلم عنه شي الان.
_كل زياراتي لمصر رسمية الا في مرة ذهبت ممارضا ابني وهذه المرة، وعلاقاتي محصورة في الجانب الرسمي ومع المسؤولين فقط.
_لم ادخل اي بنك في مصر مطلقا، وكذلك في الامارات.
_ لم ادخل اي محكمة في حياتي لاي سبب من الاسباب ، ولم اشاهد المحاكم الا في الافلام،
_لم ادخل اي نادي ليلي او كابريه في حياتي ولم اشاهد رقاصة الا في الأفلام.
_الوثائق المنشورة عني بهذه المبالغ الخرافية لا تقدم اساءة بالنسبة لي ولا تطعن في امانتي فحسب وانما اساءة للدولة وأجهزتها الأمنية ومؤسسات الرقابة فيها ولقوانينها المالية وبنوكها وكبار مسؤوليها.
_الشركة التي اديرها لديها مجلس ادارة مكون من الملاك (المالية والمعادن والبنك المركزي) فكيف يمكن ان تخرج مبالغ كبيرة بهذا الشكل ولا ترصد في اي مكان!
_كل حسابات الشركة السودانية في بنك السودان المركزي وتخضع حركة الاموال فيها لإجراءات صارمة ومعقدة لايمكن ان تكون بهذه السهولة والسذاجة .
_ كل اموال التعدين استحقاقات مرصودة بارقام ومواعيد وفي يد عدد من الاطراف وتحويلاتها محددة تشرف عليها وزارتي المالية والمعادن والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية على علم بكل التعاقدات والايرادات .
_ كل اموال التعدين استحقاقات شركاء هم وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والولايات المنتجة والمجتمع المحلي والمحليات وديوان الذكاة والشركة السودانية والأبحاث الجيولوجية
_ تقرير المراجع القومي الاخير الذي صدر قبل الحرب لم يشر لاي تبديد في المال العام في الشركة السودانية للموارد المعدنية .
_اتشاور مع بعض الاقارب والاصدقاء لتحريك إجراءات قانونية تجاه هذه الجهات التي تسعى لتشويه سمعتي وتطعن في ذمتي المالية .
_أردول ليس اسمي وانما لقب خاص بي لا يوجد في وثائقي الرسمية
_يتحمل هؤلاء الاذى الذي لحقوه باسرتي واهلي وساسعى بكل ما املك للرد عليهم فردا فردا وسنلاحقهم كلهم.
