إقتصاد
وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بإقليم النيل الأزرق.. بوارق أمل الحكومة والمجتمع ومنارات العمل العام (١_٢)
حكومة إقليم النيل الأزرق الرائدة تتوثب الخطى العملاقة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية والنهضة الشاملة
صعد ٠٠وبعد ٠٠ تحية حب من الدمازين أرض السلام والكفاح والإستقرار والتنمية والوحدة
الدمازين- عبدالجليل محمد ومحمد سليمان بيجاوي:
مقدمة٠٠
شهد إقليم النيل الأزرق بفضل الله ثم القيادة الملهمة لحكومة الإقليم وبالمساعي الجاده والحكيمة والبلاء الحسن لحادي ركب الإقليم سعادة الفريق احمد العمدة بادي الذي قاد دفة العمل السياسي والتنفيذي والإقتصادي والإجتماعي بصبر وجلد وببراعه تامة وإخلاص وطني فريد ونشهد له بأنه والحمد لله بأن أرسى قواعد متينة لإنجاح الفعاليات الرسميه والشعبيه والمجتمعيه برعايته الشخصيه لها مما عزز من روح العمل العام وجعل الكل يتنافسون للارتقاء وصولا لقيم البذل والعطاء والزود عن حياض الوطن بهذا التطلع والسعي والإدارك.
نجد أن قادة وزارة الماليه في أقليم النيل الازرق نجدهم قد أحرزوا العديد من النجاحات الوطنيه المأمولة وبالرغم من الإضطرابات العنيفة التي حدقت بالبلاد عامة كالسوار على المعصم، لكن وكما أسلفنا بالشهادة والذكر والتبيان فإن الوزارة وإدراكا منها بالمهددات التي تحاك ضد الوطن ( ليل نهار ) فكانت النجاحات الباهرة بالاقليم من صنعها المشهود.
فقدر للإقليم الإستقرار والأمن والسلام والتنمية ولا غرو في ذلك حيث شهدت ورشة تنمية وتطوير الإيردات الذاتية للأقليم التلاقي العريض الهادف من كافة الكيانات والجهات الرسمية والمجتمعية والرسمية الذين شاركوا بفاعلية وود وتضامن جاء بردا وسلاما لختام مخرجات وتوصيات الورشة الختامية لتنمية وتطويرالإيرادات الذاتية لأقليم النيل الأزرق.
حاكم الإقليم يتسلم وثيقة البيان الختامي والتوصيات لورشة تنمية وتطوير الإيرادات الذاتية بالإقليم
تسلم الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق اليوم وثيقة البيان الختامي والتوصيات التي أصدرتها ورشة تطوير وتنمية الإيرادات الذاتية بالإقليم. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بالأستاذ عباس عبد الله كارا وزير المالية والتخطيط الإقتصادي يرافقه الأستاذ جمال أحمد صالح المدير العام للوزارة والدكتور جمال بابكر إسماعيل نائب المدير العام.
وجاءت فعاليات الورشة برعاية حاكم الإقليم تحت شعار (معاً نحو الإستغلال الأمثل لمواردنا الذاتية ) .
المدير العام لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي أوضح عقب تسليم وثيقة التوصيات، أن الورشة جاءت في ظل الظروف الماثلة التي تستدعي العمل على تطوير وترقية الإيرادات الذاتية لسد الفجوة الإيرادية التي حدثت بسبب إنقطاع التحويلات المالية الإتحادية, مبيناً أن الورشة تمثل مبادرة من حكومة الإقليم لقيادة دفة الإقتصاد الوطني من خلال إستغلال الموارد المتعددة والمتنوعة في مقدمتها الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية والموارد المعدنية الى جانب الموارد البشرية المنتجة.
وأضاف أن توصيات الورشة تركزت حول أهمية العمل على خلق بنيات تحتية إنتاجية على صعيد تحسين خدمات الطرق وربط مناطق الإنتاج بحاضرة الإقليم تسهيلاً لوصول مدخلات الإنتاج المختلفة, مشيراً للجهود التي بذلت في سبيل تحسين البنيات التحتية بمناطق الإنتاج تطويراً للإنتاج وتعظيماً للمورد الذاتية .
وأوضح أن التوصيات أمنت على أهمية بناء جهاز موحد للرقابة تعزيزاً للجودة وضبطاً للمظلة الإيرادية بالاقليم موضحاً أن التوصيات دعت الى إلى ضرورة الإستفادة من تجارب الولايات الأخرى في مجال تطبيق تجربة التحصيل من خلال النافذة الواحدة.
وضمن برنامج ختام فعاليات الورشة، أكد مولانا عباس عبدالله كارا وزيرالمالية والتخطيط الاقتصادي بالإقليم والأستاذ جمال أحمد صالح المدير العام للوزارة اهتمامهما التام ورعايتهما الخاصة بمخرجات وتوصيات ورشة تنمية وتطوير الإيرادات الذاتية للإقليم وجعلها هادى ومعين ومرتكز اساس وجعلها وثيقه هامه يحتذى بها في التطبيق الهادف والبناء لها وانزالها لأرض الواقع المعاش دفعا ودعما للخدمات والتنمية الإقتصادية والإجتماعيه معا حتى ينعم الإقليم الأبي بمزيد من الوحدة والإستقرار الذي بات ينعم بها الإقليم.