مقالات

ودالمهدي سرقة عيار 24

مساءات

عادل حسن:
مؤكد العيش على قشرة الحياة من شواهد موت الاقتصاد والثراء المترهل من مناظر البطون السياسية ثم الف ملمح للترف غير المطابق لفقر البلد مش كدا يا ناس المواصفات المهم في الأخبار المتدفقة من السودان بأن الصديق الصادق المهدي لم يألف الفطام من امتصاص وكنز الأموال منذ أعوام تعويضات عمر بشير وزير مالية حكومة الصادق وابتزاز عودة جيش الأمة من الشرق وحكايات وحكايات من مساقط حزب الأمة الأكذوبة والخرافة المتجزرة لقوم سيدي وسيدي.
إن الصديق الصادق استحدث البلطجة السياسية لحزب الأمة وها هو يهبط أديس أبابا ومتاعه ثروات ضخمة من الذهب والأموال الأجنبية الفلكية المبالغ تفشي الخبر وعم القرى والحضر رغم أن مريم الصادق أقامت عليه الحصون نعم أن تاريخ آل المهدي السياسي ثوابته اكتناز المال اولا والشعار المغشوش حزب الأمة أمل الأمة وهم جهالة يهتفون
أن الفضيحة الدولية والسرقة عيار 24 قيراط ذهب السودان المضبوطة في أديس أبابا ثبتت تماما بكل الأدلة.

ولكن السؤال الضخم مثل حدث الفضيحة ماذا فعل السودان حكومة وقانونا وما هي الخطوة القانونية لاسترداد المال المسروق واسترداد الصديق نفسه ومسألته فوق الطاولة القانونية ليس تحت التربيزة السياسية للتسوية أن الانتهازيين الجدد امتصوا دم الدكوة والملاريا لأهل السودان الفارين على بطون خاوية وسيقان ناحلة وعيون جاحظة مدفونة بغبار النزوح واسر يلفحها هجير المواني الحدودية البرية.
إن ود المهدي لن يحيد عن دروب صحاري مرتزقة 76 وتدفق أموال القذافي ولم يتورع من شيكات التعويض الشهيرة فكيف له ألا يخطف الذهب والدولار واليورو ويهبط أديس غنجة التاريخ وبلد الحبوش أحفاد بلال الذي أيضا تأذى منهم.

هم سلالة وحشي اللعين الذي بقر بطن حمزة هي مسارات طويلة لانتهازية آل المهدي ولن نتحدث عن حكايات الرخص المباركة والتاكسي التعاوني.
سلامات كتير

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق