بقلم/ منى مصطفى:
تعتبر محلية أبوحمد أعلى ولايات السودان انتاجا لمعدن الذهب، وبها العديد من الشركات العالمية المصدرة لهذا المعدن، ولكنها من أكثر ولايات نهر النيل التي يبدو على إنسانها الفقر وينتشر فيها داء السرطان الذي هلك الآلاف من أهالي أبوحمد بسبب آثار مخلفات التعدين التي أثرت سلبا على جانب الخدمات الصحة والتعليم وخدمات المياه، وهي محلية دخلت إليها الكهرباء حديثا .
كنت في زيارة اجتماعية، ولاحظت أن الطريق من عطبرة إلى أبوحمد تصدع كثيرا وأصبح يشكل خطورة على العابرين وهو يشبه جلباب الدراويش.
اما الطرق الداخلية فهي غير مؤهلة لسير العربات حيث تقطع آلاف الأمتار بالشارع الترابي للوصول إلى القرى.
لا أثر للاهتمام بمعاش الناس، غلاء طاحن يسيطر على الأسواق.
اما مستشفي أبوحمد فإنه يعاني من تراكم الأوساخ.
صادفت مريضة تبحث عن أشعة مقطعية اضطر أهلها للسفر إلى عطبرة وشندي.
أناشد أهالي أبوحمد من منظمات مجتمع مدني بتشيد مستشفى مرجعي غرب أبوحمد لتخفيف الضغط على محلية ابوحمد، واتقدم بالشكر للأخ ياسر إدريس لدعمه غير المحدود لتأهيل مدارس أبوحمد الأساسية والثانوية بجهد شعبي، وتكفله بعلاج حالات حرجة في ظل الغياب التام لحكومة نهرالنيل.
