رياضة

أحفاد الملوك على عرش الدرجة الأولى


كتب/ عبد الكريم إبراهيم:

صعد فريق أحفاد الملوك (الحلفايا) وحقق حلم جماهيره الوفية بالصعود الي دوري أضواء الدرجة الأولى بولاية الخرطوم بعد فوزه المستحق الباهر في مباراة للتاريخ باستاد الخرطوم على فريق ام دوم جامعا في رصيده (34) نقطة متفوقا على منافسية بعد معارك بطولية شرسة خاضها الفريق منذ تأسيسه في العام 1944 و قد ظل ينشد هذا الهدف النبيل ( 78) عاما بعد عام كان آخرها العام الماضي محتلا المركز الثاني كانت تفصله نقطه واحدة فقط عن منافسه فريق الإتحاد بعد أن تفوق عليه والحق به الهزيمة في عام صعوده و مرات عديدة وبلا شك كانت أهمها على الإطلاق في العام 1983 عندما صعد للدرجة الثانية والدرجة الأولى تواليا متفوق على منافسه الأتحاد نفسه إلا أن اخطاءا ادارية قاتلة كما يقال عصفت بالفريق للدرجة الثانية مرة أخرى ، وقد ظل يكافح ويناضل من جديد منذ ذلك الوقت وحتى تاريخه ،، وتحقق له اخيرا مااراد بعزيمة لاتلين وصبر جميل وتخطيط مدروس سليم قاده لهذا الإنجاز التاريخي العظيم .


التحية نسوقها لرئيس النادي الأستاذ الأسد الشيخ الخليفة الحسن وأركان سلمه ، تدريبه وتخطيطه الذين مابخلوا وظلوا يعطون وينفقون بلا من ولا أذى وهم كثر، مدرب الفريق الكابتن رضا عبد الحميد ومساعديه ، ومدير الكرة الكابتن الذي أحدث حداثة ونقلة بالفريق الكابتن الحاج حداثه السيد الهاشمي ويمتد الثناء والشكر للاعبي الفريق أخوة الكابتن عروة ابراهيم الطيب عروة فردا فردا الذين مابخلوا وسكبوا العرق والدموع وضحوا من أجل إعتلاء الصدارة بجدارة والصعود للأولى وتحيتنا تمتد للأيادي البيضاء التي دعمت الفريق بسخاء وخفاء داخل وخارج حدود الوطن ولاننسى جماهير النادي الوفية التي ظلت تساند الفريق حتى تحقق لها ماأرادت .

ونقول بأن البقاء بالدرجة الأولى اصعب من الوصول اليها وفريق الإتحاد الذي صعد على حساب الحلفايا العام الماضي خير مثال فقد هبط قبل ايام ،، ولذلك لابد من الأستمرار في دعم ومساندة الفريق ورفده بعناصر ودماء جديدة تسهم في بقاء الفريق بالدرجة الأولى وتنال شرف الصعود للدرجة الممتازة ايضا العام القادم وليس ذلك على الله بعزيز.


ويكفي أن مدينة حلفاية الملوك كانت اياديها بيضاء حين رفدت الفريق القومي السوداني و اندية القمة الهلال والمريخ وغيرها من فرق بكوكبة نيرة من ابنائها المخلصين نذكر منهم الكابتن ، عروة ، حمزة ، ابراهيم الطيب ، عبد الفراج خلف الله ، فتح الرحمن ، طلب ، عوض الله انور، الضو قدم الخير وغيرهم كثر .
ولله در من أنشد وقال :
إن أداني ثمانية أولاد حلفاية
أعزلهم براي على مرضاية

العد الروى نخت فوقه التاية
لا نخدم ولاندي الملوك حباية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق