القضارف- عمار الضو:
وصف عدد من مواطني أحياء بلدية القضارف عن ارتياحهم للنتائج الملموسة التي آلت اليها الأحوال الصحية بفضل الجهود التي بذلتها حكومة ولاية القضارف في انتظام حملات مكافحة البعوض الناقل لمرض حمى الضنك خلال الفترة الماضية.
وأشاد عدد من مواطني بلدية القضارف بالنتائج الملموسة التي وصفوها بالجيدة من خلال جهود المكافحة التي انتظمت كل احياء البلدية من منزل لمنزل اضافة إلى الخطوات الكبيرة التي اتخذتها حكومة الولاية بتوجيه من والي القضارف لتوفير الأدوية الخاصة بحمى الضنك وفقا للبروتوكول العلاجي المعتمد من الأجهزة الطبية وتكملة كافة النواقص في الامداد الدوائي عبر التأمين الصحي وصيدليات الصحة النموذجية فضلا عن افتتاح مراكز للعلاج المجاني بأحياء بلدية القضارف …في الوقت الذي اعلنت فيه وزارة الصحة بالولاية عن وصول نحو 147 صنف من الادوية المختلفة مقدمة من وزارة الصحة الاتحادية لادارة الامدادات الطبية ستسهم في سد النقص الدوائي وتوفير نوافذ للعلاج المجاني لحمى الضنك موزعة جغرافيا على احياء بلدية القضارف للإسهام في علاج الحالات وتقليل نسب الاصابة.
وكانت وزارة المالية بالولاية وعبر الآلية التنسيقية للطوارئ الصحية قد وفرت التمويل اللازم لانطلاقة الحملة التي وجدت استجابة واسعة من قبل فعاليات المجتمع المختلفة وقد اشتركت في الحملة مجموعة من المبادرات المجتمعية في مجالات المكافحة والتوعية وتبرعات الدم ببنك الدم بالولاية فضلا عن جهود تنسيقية أخرى أجرتها حكومة الولاية لاستقطاب دعم المنظمات العاملة بالولايةفيما تواصلت لليوم الرابع عشر على التوالي الجولة الثانية من حملة مكافحة نواقل الأمراض والتي دشنتها حكومة ولاية القضارف للقضاء على باعوض الأيديس الناقل لحمى الضنك بعد الإصابات الكثيرة التي سجلت بالمرض داخل أحياء بلدية القضارف.
وأوضح الأستاذ محمد أبكر داوؤد، مدير إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف في تصريحات صحفية العزم على القضاء على ناقل المرض عبر ثلاث محاور رئيسية الرش الرزازي بالطلمبات المحمولة على العربات خارج المنازل بجانب مكافحة الأطوار المائية والذي يستهدف تطهير البرك والمستنقعات الموجودة بالولاية إضافة إلى محور التفتيش المنزلي الذي يستهدف التوالد الموجود داخل المنازل واوعية تخزين المياه علاوة على مكافحة الباعوض الموجود باماكن الراحة داخل الغرف.
وأعلن عن قيام جولة ثالثة من حملة مكافحة الناقل يتم تمويلها عبر جهود الشركاء مؤكدا نجاح التدخلات التي تمت في تقليل كثافه ناقل حمى الضنك بعد تأكيد ذلك من اتيام التقصي الحشري.
وأشار إلى العمل المستمر لمعالجة اخفاقات الجولات السابقة من خلال الترتيب للجولة القادمة للقضاء نهائيا على ناقل الضنك بالولاية.
ونوه اختصاصي الحشرات الطبية على أهمية الدور الذي يقوده المجتمع في عمليات المكافحة.
وقال إن الدور الذي يلعبه المجتمع يمثل 90% من الجهود المبذولة لوقف التوالد دخل المنازل وتغطية مواعين حفظ المياه ونظافتها وتجفيف منابع التوالد وانحسار المرض من خلال مقدرة الجهات الصحية بالولاية على مكافحه.
