عادل حسن:
عدنا للاحراش والاحداث الضروسة وبسيقان خشنة نخوض الوعورة والدغل السياسي ونتحسس مرقد الوطن الجريح ونتقفي اسر العملاء الذين سرقوا الوطن واستباحوا الحرمات وزوروا نقود المدينة لشراء ارخص النفوس من الخونة والعملاء والسفلي والعطالة في مقاهي اوربا وفنادق افريقيا الرزيلة ومراسلات السفارات الاجنبية ثم حفنة ارخص مقابلا دفعوا بها للتخريب وتعطيل سير الحياة اليومية عطالة الاعتصام ومخروشي مواخير كولمبيا وقطر الهم البليد
هؤلاء كانوا وقود لاشعال الوطن وهربوا الان بعد ان دارت عليهم الكاس ومجراها يسارا باتوا الان صعاليق في اوطان الجوار يشكون انكماش البطون والضوك والمسغبة المقيمة وتفيض بهم المقاهي منتظرين قوارب ومطاط لينشات الهجرة غير الشرعية ومرارة مخافر اللجؤ خلف البحار ومزلة عدم الهوية والمهنة مجرم هارب وتهمة حرق الاوطان بالوكالة اللعنة عليهم جعلوا حليب الاطفال جرعة منظمات لسوء التغذية والخبز المسوس وجبة واحدة لاسبوع كامل بعد ان كان اهل السودان يقتاتون عل الف نوع من الخبز الفاخر يخرج من بطون مصانعنا الوطنية المفتخرة سيقا ذادنا وكان اطفال المدارس يلكون ارقي بسكويتات صناعتنا الوطنية والدنيا زهية معيشة وامان ورفاهية ماذا جري لاهل بلادي ببساطة شديدة ركل اهل السودان نعمة الاستقرار وتمدد الامان وخيرات المعيشة المتوفرة لكل مواطن ان اهل انخدعوا وفقدوا هيبة السودان الكان ومقام السودان الكان وفقدوا حتي انسان السوداون واتوا متغافلين بالاقليات العنصرية الحقودة وملحقاتها من لصوص الصحاري الافريقية ومرتزقتها لاختطاف السودان وتفصيله علي هيىئة نمر افريقي جائع ومتغير الهوية.
ان بلادنا الان افرغت معدتها من سموم كثيرة قحاته وحركات متمردة وعملاء وخونة ولصوص فقط بقي جبريل مثل بقايا الاستفراق يتعارض في الحلق الاقتصادي للسودان
ان الوطن القادم يحتاج من الجنرالات الي هدوء يشبه هدوء جراح يشق بطن المريض.