مقالات

تفاح حسين خوجلي

مساءات

عادل حسن:

اعترف لكم تتنازعني الجماليات داخل غرفة الترانزيت في حياتي العابرة ثم تذكارات هجوعة تهتك ستارة الزاكرة ورقة الابتسامات اللمونادا وهي تراود ليل يتلفت بالعمر بين حدائق حكاوينا وهناك ترقرق الاماسي الاميرة لحسين خوجلي ترقد علي القلب مثل النغم المشجون
عملت عند اميري الحسين بن خوجلي اعوام عرائس دسيتها مثل غمض عزراء لمنديل الرقة في ضجةصدرها المستعصم اللمس كان الحسين عندي وكنت عنده الصديق قبل الاعلامي وكان حسس عيوني لوغاب ومشتهي معزتي لو عاد
كنت اشقي عندما يتدلي بعقله الضخم الثمار كانما بساتين بلاد الشام تحنو وتجود عليك بتفاحات الثقافة المتعددة المزاق في السياسة والفنون والثقافة وينسكب عزبا مثل ربيع بحر الشمال وفي الاعلام ينفحك نسامه كدعاش ابتلال البادية وفي السياسة يلفحك بشموس حرور ابريل غير اللكذوبة وتتبعها حقيقة قسوة شموس وكتاحات مايو الخانقة مثل شنق الاعتبار
ومع الحسين شقاوات وشقاوات تتعثر فوق عتامير الروح الجافة من وعثاء التجارب وعنت مشقة البدايات التي تلامح طفلة الريدة حين تجرحه شقاوة الصبا
وفي مشاويرنا العذوبة كنا نترافق مع العزب صديق مدثر وردي يتدفقا حلوا سعيدا بشوق السبعينات
عاد الحبيب المنتظر
فعادت الي احلي الليالي
ذكراه تقدح نارا
ووجده في اشتعال رويتو بدموعي
وصنتو بخلالي
وماطفرت بوصل
ولا انا عنه سالي
ولا نتورع من اعتوار الجرح القديم والحكايات
الحسين في حياتي ابتسامة تصافح دمعة ومرحلة تندس وسط ضلوعي وحياة كاملة اتلمظها بنكهة حليب الشوكلات
اكتب عنده نزفي والوان اشراقة في صباحات المدينة البكر تاخز عزرية الالباب وتترك المطبوعات الاخري اما ارملة عيون او مطلقة بلا مشهيات
وعلي الشاشات طلة الزهور والزينة
وزهو الايام وشغف الايقاع ان الحسين اميرا مثل القصيدة العصماءتباسمك كل لحظة والحسين كيكة فاخرة المعجنات لميلاد الف صحفي وسيم وقسيم
ان الحسين يستعطف وجداني مثل بلبل غريب مسافر ونزل عليه الليل
اتمزق عليك يالحسين شوقا وذكري وانت هناك وانا هناك
اشيلك ياصديقي فوق ظهري كمئزنة فقصمت الي نصفين فازكرك حين اراك عليا وتزكرني حين تراني الحسين
فقط تبقي دردشاتك هي بطاقة دخول وكالة الريد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق