رياضةمقالات

هؤلاء الموظفين يا والى كسلا

حد السيف

محمد الصادق:

قبل أيام مضت تحدثت خلال هذه المساحة عن الاخ والي ولاية كسلا الأستاذ محمد موسى ووصفته بالرجل الهمام وصاحب الحركة الدؤوبة والعمل المتواصل فى الولاية التى تشرق منها الشمس، ولا تزال ثقتنا كبيرة فى الوالى الذى يقود الولاية بكل الحنكة والإقتدار .

همه إنسان الولاية ورفع شأنها لتصبح قبلة وقدوة مثل بعض الولايات ولا شك أن نجاح الوالى يتطور ويتقدم بوجود أشخاص يعملون بنفس همته لقيادة العمل فى الوزارة والمؤسسات والمحليات المختلفة لكى تكتمل صورة النجاح المطلوب .

أسوق هذه المقدمة لأقول للأخ والى الولاية الهمام محمد موسى إن وزيرة الشباب والرياضة الإتحادية الأستاذة هزار عبدالرسول أعدت برنامجا وطنيا مكتملا وشاملا من شأنه أن يلفت الأنظار للولاية ويكون إضافة حقيقية لما يبذل فيها من جهود، ولكن للأسف الشديد هناك بعض الموظفين يعيقون هذا العمل الوطنى الكبير وللأسف أن يكون أحدهم مدير الإدارة العامة للشباب والرياضة جرنوس الذى يحاول بصورة أو أخرى تكسير قرارات الوزيرة هزار ويتدخل فيما لا يكون من إختصاصه ونفس الشئ ينطبق على مسؤولة المالية التى ترفض تنفيذ توجيهات الوزيرة الإتحادية صاحبة البرنامج والمسؤولة عن الصرف المالى الذى رصد لإنجاح فعالية دعم القوات المسلحة ووضع حجر الأساس للمدينة الرياضية الكبرى .

عليه يبقى بالضرورة ان تتم محاسبة كل من يحاول إعاقة العمل ولابد من المحاسبة وتكوين لجان التحقيق لكى لا يتكرر فعل التدخل فى الصلاحيات التى لا يملكها الشخص الذى يحاول فرض قرارات ليست من إختصاصه . الأمر الذى يخل بإيقاع العمل الذى يسير وفق خطة محددة وبالتالى لابد من إحترام المسئول الأول فى الوزارة أو المؤسسة المعنية . وما حدث من مدير إدارة الشباب والرياضة ومسئولة المال مع الوزيرة هزار يجب ألا يمر مرور الكرام وبدون محاسبة .
وما نعلمه هو أن مدير الإدارة العامة للشباب والرياضة الذى يتبع لوزارة الثقافة والإعلام قد جاء للوزارة منتدبا من وزارة أخرى فى الدرجة السابعة ولا أدرى إن كان قد نال الدرجة الأولى أم لا ؟؟ وجرنوس الذى أراد تكسير توجيهات الوزيرة الإتحادية بدلا عن ذلك كان الأفضل له أن يبحث قضايا الأراضى التى خصصت لبعض الأندية كإستثمار وتم بيعها وأن يراجع بعض الجمعيات العمومية التى أقيمت وهى غير مستوفية الشروط . وكان عليه أيضا أن يتفقد حال الإستاد الأولمبى الذى كانت تعول عليه الولاية أن يكون الإستاد الأول ولكنه تراجع وتدهور بسبب الإهمال وعدم المتابعة رغم أن هذا الإستاد الأولمبى يتم إستئجاره لبعض المباريات والحشود والفعاليات والمناسبات المختلفة ولا نعلم أين تذهب او تدخل أمواله .
ليس من المعقول أن يبقى الشخص فى وظيفة أكثر من خمسة أو عشرة سنوات دون تغيير لا في موقعه ولا مستوى آدائه . ومعروف أن الشخص المعيق للعمل ليس هو الذى يعلم ما يفعل وإنما هو من لا يعرف خطورة ما يعمل .
إننا فى إنتظار أن يتم التحقيق من قبل الأخ الوالى محمد موسى تجاه ما حدث من موظفيه مع الوزيرة . وغدا بإذن الله أواصل فى الحديث عن مدير الإدارة العامة للشباب والرياضة وأحدثكم عن المفوض الذى تم إبعاده وسيارة الإدارة التى يستغلهاشخص يتبع للإدارة وفى درجة عمالية . وكذلك فإن العمل ليس فى محلية كسلا وحدها وهناك العديد من المحليات، وسنسرد الكثير من القصص.

فقط إنتظروا وكونوا معنا .
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية.

والله من وراء القصد.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق