أخبار وتقارير

البعث السوداني: الخزي والعار لدعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني

*حزب البعث السوداني*
● الخزي والعار لدعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب
● التحية والتجلة للشعب الفلسطينى والمقاومة الفلسطينية

منذ فجر اليوم السابع من اكتوبر تسطر المقاومة الفلسطينية صفحة من الشجاعة والبسالة والتضحية في سبيل القضية الفلسطينية المركزية ضد الصهيونية والدولة الدينية، وتقدم قوافل من الشهداء وتثبت مرة أخرى أن إرادة الشعوب لا قاهر لها وأن عنجهية وصلف العدو الصهيوني العنصري إلى زوال بفعل وعزيمة المناضلين. على امتداد عدة اشهر واصلت اسرائيل استباحة المدن والقرى الفلسطينية، فقتلت وأسرت العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في جنين وخان يونس وطولكرم، ودمرت البنية التحتية والاقتصاد المحدود للمواطنين الفلسطينين، واستمرت الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى وللمصلين بما يتناقض مع القانون الدولي وسط صمت مريب من النظام العربي الرسمي وانتهازية للمجتمع الدولي وسكوت على الأعمال العدوانية الإسرائيلية فى الأشهر الأخيرة.
إننا في حزب البعث السوداني نؤكد وقوفنا مع الفلسطينيين من أجل استرداد حقوقهم وأرضهم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ونحن في السودان رغم جراحاتنا و الحرب المفروضة على شعبنا، وتشابه أحوالنا، فما زالت المليشيا المتمردة تشن حربها على بلادنا، تنتهك الحرمات وتستبيح بيوت المواطنين مدعومة بجوقة المتهافتين دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني من بعض دول الإقليم التي تروج للتطبيع، وهى ذات الدول التى تعبث بأمن السودان وتحاول جره إلى دروب التطبيع، في محاولة لتوطين تتار الشتات الوافد من دول الجوار وغرب افريقيا وتغيير ديموغرافية السودان واستتباعه موارداً طبيعية وبشرية لصالح أجندات غير مشروعة وبدعم من جهات خارجية.
إننا نؤكد أن القضية الفلسطينية هى قضية قومية عربية وإسلامية وإنسانية وأن الصراع مع الصهاينة وليس اليهود هو صراع وجود.. وهذا يقتضي من الجميع تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، كما ندعو كل القوى السياسية والمدنية السودانية إلى التضامن مع ابناء فلسطين، ونؤكد على اهمية قيام النظام العربي الرسمي ممثلاً في الدول والحكومات العربية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
التحية للمقاتلين من أبناء فلسطين والخزي والعار لكل الخونة والمطبعين والمتخاذلين.
حزب البعث السوداني
المكتب السياسي
7 اكتوبر 2023م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق